السبت ٥ ديسمبر ٢٠١٥ -
٥٨:
٠٧ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
رفعت يونان عزيز
لم تهدأ بعد عواصف الجرائم القاتلة ففشل نيرون الإرهاب والجماعات الكارهة لمصر وهزائمهم المتلاحقة يجعل فكرهم يهديهم لحرق منشآت ومؤسسات ومشاريع وغيرها لإرضاء أنفسهم المريضة المولعة بتحقيق مطامعهم الخبيثة المرضية لشيطانهم لجهلهم بالإنسانية وأهمية الإنسان لدي الله الواحد خالق
الأكوان الذي كرمه معطياً له حقوقه كاملة . فحريق ملهي العجوزة يشير إلي أن باب بركان الإهمال والفساد مازال متربع علي السطح ومدخل لدفع المتشددين والغير فاهمين صحيح الدين أو تجاهلهم له لارتكاب الجرائم دون مبالاة لفعلهم الشنيع فالحريق الذي خلف ورائه ضحايا يرجع لعدم الضمير من قلة فاسدة
أفسدت الحياة المعاشة تعمل بالأجهزة التنفيذية ووجود البلطجة بمجتمعنا وعدم تجريمهم وردعهم يجعل الجماعة الإرهابية ومن يعاونهم من الداخل أو الخارج يستخدمونهم في تنفيذ جرائمهم ونشر الخوف لزعزعة الشعب وبث روح القلق والرعب حتى يفقدوا الثقة في الأمن لخلق حالة من التوتر والاحتقان لإحباط
معنويات الشرطة ظننا منهم بذلك تسقط الشرطة ولكن لأبد أن تراجع وزارة الداخلية خططها لتكون دائماً سباقة في كشف المخططات التي غالباً ما تتم في كتمان من أعداء مصر وتصادق الشعب بما لديها من خبرات عالية في فن التعامل مع الإنسان والإنسانية وفن التعامل مع المجرمين وتقديمهم للعدالة ولذا
نناشد رئيس الحكومة يصدر قراراته لمتابعة كل وزارة خدمية وتنفيذية واقتصادية جميع العاملين بها وتطهيرها من أي نوع من الفساد كان فكري أو سوء أداء وإهمال أو حجب معلومات تتعب المواطنين في الحصول علي الخدمة وأن يكون بكل مؤسسة وإدارة ومديرية خطط ولوائح تنظم طبيعة عمل كلً منها
أي يوجد لجنة استعلامية تبصر وتيسر الإجراءات المطلوبة من المواطن مع مراقبة تلك اللجان كما لأبد مراجعة المنشآت ( المشروعات القائمة والتي تقام من حيث سلامة التراخيص من الجوانب الفنية والأمن والسلامة والصحة والضرائب وغيرها علي أرض الواقع ليست علي الورق مع مراعاة تيسير الإجراء من
خلال شروط لكل مشروع صناعي أو تجاري أو زراعي وغيرها البداية بحاجة لشفافية ووضوح والتطهير مع رفع المجاملات والمحسوبية والخواطر والنفوذ مهما أرتفع شأن المخطئ من قاموس الحياة بمصر الحديثة