* الرئيس بحالة صحية جيدة، يتابع أداء الحكومة بنفسه، وينوي الترشح لفترة سادسة
كتب: عوض بسيط – خاص الأقباط متحدون
أبرزت العديد من وسائل الإعلام المتنوعة خبر لقاء الرئيس "مبارك"- أول أمس الأحد- مع مجلس المحافظين، في حضور رئيس الوزراء الدكتور "أحمد نظيف". وقالت جريد "الدستور" في عددها الصادر أمس أن اللقاء ضم وزراء المالية والبيئة والإسكان والتجارة والصناعة والتضامن الاجتماعي والصحة والتنمية المحلية والأسرة والسكان والتربية والتعليم، وهو اللقاء الذي طالب فيه الرئيس بمتابعة تنفيذ برنامجه الانتخابي، ومراجعة المشروعات الخدمية والإنتاجية التي تنفَّذ بالمحافظات، إضافةً إلي متابعة أجندة التكليفات الرئاسية للحكومة وفي مقدمتها الارتقاء بمستوي محدودي الدخل وتطوير القري الأكثر فقرًاً (بحسب الأهرام المسائي– الأحد 2 أكتوبر).
وفي تعليقه على الخبر، قال المحلل السياسي "أشرف راضي" لـ"الأقباط متحدون": إن ذلك اللقاء يحمل في طيه ثلاث رسائل ضمنية؛ أهمها دحض سيناريوهات التوريث، ومحاولات تخمين اسم مرشح الحزب الوطني في انتخابات 2011، حيث من الواضح أن الرئيس "مبارك" ينوي الترشح لفترة سادسة.
الرسالة الثانية تتعلق بمتابعة الرئيس الشخصية لأداء الحكومة، ومتابعته للملفات التي تهم الرأي العام، وهو ما يدخل ضمن الصلاحيات الدستورية للرئيس.
أما الرسالة الثالثة التى يوجهها الرئيس "مبارك"-حسبما يرى "راضى"- هي أن حالة الرئيس الصحية على ما يرام، وأنه قادر ذهنيًا وصحيًا على متابعة كافة الملفات المهمة، وممارسة مهام عمله بكفاءة، وهو ما اتضح خلال لقاءاته السابقة بمجموعة من المثقفين، وقبلهم مجموعة من فناني مصر، على حد قوله.