أعلن متحدث عسكري أمريكي، أمس، أن تنظيم "داعش" يلجأ بشكل متزايد و"خسيس" إلى تجنيد أطفال تعويضا للخسائر الكبيرة التي ألحقها به التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين في سوريا والعراق.
والخميس نشر التنظيم الجهادي شريط فيديو بعنوان "إلى أبناء يهود" يظهر فيه ستة أطفال أعمارهم تقارب عشر سنوات وهم يعدمون عناصر من قوات النظام السوري محتجزين لديه.
وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم): "لقد رأينا أن هذا المنحى (تجنيد أطفال) يتزايد منذ بعض الوقت".
وأضاف أن الجهاديين "يفعلون كل ما بوسعهم لتعويض الخسائر التي تكبدوها في ميدان القتال"، معتبرا لجوءهم إلى تجنيد أطفال عملا "خسيسا".