الأقباط متحدون - نواب «النور» يرفضون «اللجنة الدينية» ويتجهون لـ«الخارجية»
أخر تحديث ٠٩:٥٢ | السبت ٥ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٥ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نواب «النور» يرفضون «اللجنة الدينية» ويتجهون لـ«الخارجية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصارد قيادية بحزب النور، عن استقرار الهيئة العليا للحزب، على اختيار أحمد خيرالله، رئيساً للكتلة البرلمانية للحزب داخل مجلس النواب، ومحمد صلاح خليفة، متحدثا ًإعلاميا ًللكتلة البرلمانية، فيما أعلنت مصادر، من داخل النور، عن رفض نواب الحزب فى البرلمان، اختيار اللجنة الدينية، رغم زعم الحزب مشاركته فى الانتخابات للدفاع عن الشريعة الإسلامية، فيما سخر نشطاء الإخوان من قرار النور، بشأن سحب أحد مرشحيه فى البحيرة، بقولهم: «عدد الكراسى فى منزلى أكثر من كراسى النور فى البرلمان». وكشفت المصادر عن اختيار النائب أحمد خليل، عضوية لجنة العلاقات الخارجية، واختار محمود هيبة لجنة الزراعة، وخالد أبوخطيب، الخطة والموازنة، ومحمد صلاح خليفة، اللجنة الثقافية، وأحمد الشريف، اللجنة التشريعية والدستورية، والشؤون العربية، وأحمد العرجاوى، اللجنة الصحية، ومحمود رشاد، الاقتراحات والشكاوى، والتعليم. وقال الدكتور كمال حبيب، الباحث فى شؤون الحركة الإسلامية، بشأن رفض نواب النور الانضمام إلى اللجنة الدينية فى البرلمان: «الحزب يستهدف انتزاع الصفة الدينية عنه، وإصباغ نفسه بصفة مدنية، لتوصيل رسالة مفادها أنه حزب مدنى وليس دينيا، ولفت إلى أن الحزب يخشى بلاغات وحملات تطالب بحله، بصفته حزبا دينيا، ويريد إثبات صفته المدنية، وسوف يتخلى عن المفاهيم السلفية، المعنية بتقسيم المجتمع، وستشهد فترة مشاركته فى البرلمان تغييرات كبيرة، بعيدا عن الأيديولوجية السلفية.

وأوضح حبيب، أن 12 نائبا للنور داخل البرلمان، ليس رقماً قليلاً، وأشار إلى أنه بإمكان نواب الحزب أداء دور فى بناء التحالفات، واتخاذ القرار، وهو ما يتوقف على أدائهم وسعيهم إلى التحالف مع تيارات ونواب متقاربين معهم فى الرؤى، بشأن قضايا بعينها. وأشار إلى استهداف الحزب، من خلال مشاركة نوابه فى لجان العلاقات الخارجية والشؤون العربية، التقارب مع حكومات بعض البلدان، وإبراز دور الحزب دولياً، وتقديم نفسه إلى العالم، باعتباره وجها معتدلا، مؤكدا ًأن الحزب لم ييأس من نتيجة الانتخابات، ولديه القدرة على المشاركة؛ خاصة أن تكتلات الأحزاب داخل البرلمان لا تمثل أغلبية ساحقة، ولفت إلى أن بعض الأحزاب تحتاج نواب النور، للضغط، بشأن قضايا معينة. من جهة أخرى، أعلنت أمانة النور بالبحيرة، فى بيان، أمس، سحب إبراهيم مرعى، أحد مرشحيها من دائرة دمنهور، المؤجلة الانتخابات بها، وذكرت أن قرارها استجابة لطلب مرعى، لتكتفى بمرشح واحد فى الدائرة، وهو إبراهيم راغب عبده، القيادى بالحزب. وسخر نشطاء الإخوان من قرار النور، بشأن سحب مرعى، وقال أحمد كرداسى، تعليقاً على الخبر: «عدد الكراسى فى منزلى أكثر من كراسى النور فى البرلمان»، فيما سخر عنتر تركى من موقف النور قائلا ً: «سحبتوا مرشح عشان محدش يشك فى مطامع الحزب للحصول على الأغلبية البرلمانية».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.