خواطر العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي
إن زيــــارة مصـــر الي هيئة وجهاز الشرطة المصريـــــة أمـس مُتٓمٓثِلة في زعـــــيمها ورئيسـها الوطني الأصيل عبد الفـــتاح السيسي لهو أقوي وأٓشٓــد وأبلغ رســــالـة للعالـــم التآمــري علي مصـــر ، الـذي تٓوٓهٓـمّ أنه سينجح بِمُخططاتّ الشر ، أن يــضرب متانٓـــةّ العلاقـــة وقوةّ الوشائج وصلابة الصِّلة التي بين الشرطة وبين الشعب في مصـــر ، كما أن معني ومغْزي الزيارة إنما يتمثل في أنها رد لإعتبـار كل فرد ، وكل مجنــد ، وكل مندوب ، وكل أمين شرطة ، وكل رتبة ، وكل القيـــادات بوزارة الداخلية وعلي رأسها اللواء مجدي عبد الغفّار ، وشُــكْرّ وتقدير لمجهوداتها ، وصفعة صاعقة علي خلفية رقاب أهل الشر الذين خططوا ورسموا هذه الدسيسة بين شرطة مصر ( مصنع الشهداء ً) وشعب مصر المُقٓدِرٌ بتضحياتهم لأنهم منه وإليه .
ًًًًًوصرح أعلي وأٓخْلص سلطة بالبلاد أثناء خِطــابّ اللحظةّ الذي وجهه لأبناؤه من هيئة الشرطة ، في سياق الكذبة الكبري والشائعة التي تضمنها المخطط وهي (( تجاوزات الشرطة المصرية بتعذيب المواطنين )) رد علي ذلك بما يعني بأن السيئة ( ٓتخُــــصٌ ) مُرْتٓكبها من العاملين بالشرطة ، ويُعاقب ويُجازَى عليها ، والحسنة ( تٓعُْـــمّ ) جميع أفراد جهاز الشرطة الواقع تحت ضغوط مسؤوليات وواجبات والتزامات حماية الوطن والمواطنين ، وعلينا تٓذٓكُرّ تضحياتهم وهي كثيرة ، ولا نُركِزّ علي تجاوزاتهم وهي قليلة بل لا تكاد تُنٓسٓبّ الي حجم التضحيات
إن الجيش والشرطة والشعب ( إيد واحــــــــــدة ) ليس شِــــعاراً ولم يكُنّ ، بل هو حقيقــة وواقــعّ مُعٓـاشّ منذ آلاف السنين بشهادة التاريخ المصري ، فمصر لم تستورد جنوداً أو مرتزقة للإنخراط في صفوف جيشها وشرطتها ، لكن .. جيشها وشرطتها لا تضُمّ إلا شُـرفاء المصريين من محمد وجرجس ذو الجذور المصرية الأصيلة .
فيا شعب مصر الحر إعتمد علي الله وعلي نفسك في رد هذه الدسائس الي نحور أصحابها ، وانتبه الي مراعاة أهلك وأبناؤك وإخوتك من شرطة مصـــر ،
وتحيـــــا مصـــر .