وجهت الشرطة الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، أصابع الاتهام إلى شخص يدعى سيد رضوان فاروق، في الحادث الذي وقع في دار معاقين بجنوب ولاية كاليفورنيا، وأسفر عن مقتل 14 شخصا وأصاب 17 آخرين بجراح في جنوب كاليفورنيا يوم الأربعاء الماضي.

سيد رضوان فاروق، هو أحد المشبته بهم الاثنين في ضلوعه بالحادث، وهو متزوج من امرأة باكستانية تعيش في المملكة العربية السعودية، عمره 28 عامًا، منذ عامين ولديه طفل، وهو أمريكي ولد في إيلينوي، وكان ابنا لوالدين مهاجرين من باكستان، بحسب شهادة مدير المركز الإسلامي في الولاية لوكالة الأنباء الأمريكية "رويترز".

عرف عن سيد فاروق أنه كان يؤدي الصلوات اليومية، بخاصة صلاتي العشاء والفجر، واحتفل بزفافه في المركز الإسلامي في ريفرسايد، وبحسب ما صرح مصطفى كوكو لـ"رويترز" فإن الأفعال المنسوبة لفاروق جعلته يشعر بأنه تعرض للخداع، فهي أفعال تتعارض مع تعاليم الإسلام.

وبحسب "رويترز" أيضًا، فإن فاروق كان مسجلا على موقعين على الأقل من مواقع المواعدة، أولهما موقع "دبي ماتريمونيال دوت كوم"، وهو الموقع الوحيد الذي يقدم خدمات الزواج القانوني في الإمارات، وصف فاروق فيه نفسه بأنه من كراتشي بباكستان لكنه ولد في شيكاجو وأنه يقيم في لوس أنجلوس بصفته مواطنا أمريكيا، وديانته الإسلام.

الموقع الآخر المسجل عليه المشتبه به هو موقع "آيميلاب دوت كوم"، وهو "مصدر للتزاوج الهندي وخدمات المواعدة"، وبحسب بيانات فاروق عليه، فهو مسلم عمره 22 عاما يعيش في ريفرسايد بكاليفورنيا وينتمي "لأسرة متدينة لكنها عصرية مكونة من أربعة أبناء - بنتين وولدين" ويعمل للمقاطعة كمفتش للصحة والسلامة والبيئة، ومولع بالاهتمام بالسيارات الكلاسيكية والحديثة وقراءة الكتب الدينية أثناء تناول الطعام.

وبحسب شهادة زملاء في العمل لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، فإن فاروق - وهو مواطن أمريكي - سافر إلى السعودية وعاد مع زوجته الجديدة، التي تعرف عليها عن طريق الإنترنت.