الأقباط متحدون - الوطن ترصد مسلسل انتهاكات الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني خلال نوفمبر
أخر تحديث ١٥:٣٢ | الجمعة ٤ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٤ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"الوطن" ترصد مسلسل انتهاكات الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني خلال نوفمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي وللشهر الثاني على التوالي منذ اندلاع انتفاضة القدس، مسلسل الانتهاكات والاستهداف والإغلاق الذي طال الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية المختلفة، ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، سجل أكثر من 150 انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحفيين والمصورين ووسائل الإعلام المختلفة أثناء تغطيتهم أحداث الانتفاضة في الأراضي المحتلة.

ورصد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في تقريره عن شهر نوفمبر 2015، أكثر من 40 انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحفيين، تمثلت بالاعتداء المباشر بغرض إيقاع أكبر ضرر، كإطلاق الرصاص الحي والمعدني والضرب والاعتقال، إضافة لعشرات الانتهاكات جراء الاستهداف بالغاز والقنابل الصوتية ومنع الطواقم من العمل والاحتجاز والمنع من التغطية الإخبارية بحقهم.

وأقدمت قوات الاحتلال خلال أقل من شهر، على إغلاق 3 إذاعات فلسطينية محلية في مدينة الخليل (منبر الحرية، ودريم، وإذاعة الخليل)، بعد أن اقتحمت مقرها وصادرت ودمرت مختلف أجهزتها ومحتوياتها، وترافق ذلك مع تهديدات إسرائيلية بإغلاق عدد آخر من محطات الاذاعة الفلسطينية التي تلقت إداراتها إخطارات بهذا الخصوص، كما حصل مع "راديو ناس" التي تبث من جنين، وإذاعة (ون اف ام) التي تبث من الخليل، بذريعة بث عبارات تحريضية ضد جيش الاحتلال.

وتزامنت هذه الهجمة التي استهدفت الإذاعات الفلسطينية مع عمليات قمع واعتداء واعتقال واسعة بحق الصحفيين، حيث اعتقل 4 صحفيين وهم: "محمد القيق، وعلاء صافي، ومصطفى خاروف، وإياد الطويل"، فيما سجلت 11 إصابة في صفوف المصورين بالرصاص الناري والمعدني و8 إصابات بحالات اختناق والعديد من حالات الاحتجاز والمضايقة والمنع من التغطية، واستخدمت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين كدروع بشرية خلال المواجهات التي اندلعت في محيط جامعة خضوري غرب مدينة طولكرم.

وأدان التجمع الإعلامي، "التصعيد الإسرائيلي الممنهج بحق صحفيينا ومؤسساتنا الإعلامية الوطنية والمتمثل بقرارات الإغلاق الأخيرة، والتي باتت تنذر ببدء مرحلة جديدة من التصعيد بحق المؤسسات الإعلامية والصحفيين في فلسطين، خاصة بعد موجات التحريض السافر والمتواصل منذ اندلاع انتفاضة القدس".

ورأى التجمع، في "تغول الاحتلال المتصاعد بحق الإذاعات المحلية استمرارًا للسلوك العدواني بحق شعبنا ومؤسساته الإعلامية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية"، مطالبين بضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه السابقة والحالية كوسيلة مهمة في طريق وقف تلك الجرائم.

وجدد التجمع الإعلامي، استنكاره وتنديده لتهديد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لشركات البث في الضفة بمصادرة وسحب التراخيص حال تعاملت مع قناة الأقصى، الأمر الذي اعتبره خدمة مجانية للاحتلال.

وفيما يلي تفاصيل لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الشهري:

* الانتهاكات الإسرائيلية:

1/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تعتدي على الصحفي محمد عياد خلال توثيقه لحظة اعتقال 3 فلسطينيين في بيت أمر بالخليل، كما اعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الطواقم الصحفية في رام الله.

3/ 11/ 2015: إصابة المصور الصحفي حمدي أبورحمة، في صدره برصاص الإسفنج، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، واحتجاز مجموعة من الصحفيين في تل رميدة في الخليل.

3/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تقتحم مقر إذاعة "منبر الحرية" في مدينة الخليل، وتدمر معظم معداتها ومحتوياتها، وتصادر أجهزة البث الخاصة بالإذاعة بذريعة أنها "تمارس التحريض ضد إسرائيل".

3/ 11/ 2015: إصابة المصور محمود عدنان الصن، من وكالة قاسيون للأنباء بالاختناق في مواجهات ناحل العوز بإلقاء قنبلة غاز، كما أصيب مصور صحفي في مواجهات البريج بالرصاص الحي ووصفت جراحه بـ"المتوسطة".

4/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على طاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضم المراسل محمد بدارنة، والمصور صخر زواتية، وسائق سيارة التلفزيون مهند حمادة، واحتجزتهم نصف ساعة، على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، وأطلقت سراحهم بعد أن استولت على جزء من معداتهم.

6/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تحتجز طاقم وكالة "بال ميديا" الإعلامية على مفرق قرية صرة بنابلس لساعات، ومن ثم تم الإفراج عنهم.

8/ 11/ 2015: مستوطن إسرائيلي حاول دهس كل من مصور صحيفة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي، ومصور وكالة "أسوشيتد برس" (AP) مجدي أشتية، ومصور إذاعة "راية" شادي حاتم، خلال تغطيتهم مقتل شاب فلسطيني على يد قوات الاحتلال قرب حاجز "زعترة" الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس.

9/ 11/ 2015: احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي أحمد شاور، وباقي أفراد طاقم التلفزيون في قرية النبي ألياس شرق قلقيلية، أثناء تأديتهم عملهم، وأجبروه على الجلوس على الأرض لعدة ساعات قبل أن يعبث جنود الاحتلال بالكاميرات وحذف المواد المسجلة.

13/ 11/ 2015: إصابة الصحفيين فادي وحيد ثابت (25 عاما)، ويعمل صحفيًا في وكالة (قدس برس إنترناشيونال) للأنباء، والمصور الصحفي إبراهيم يحيى حسين (24 عاما)، من شركة زين للإنتاج الإعلامي، باصطدام قنابل الغاز بأطرافهما السفلية بشكل مباشر، وتضررت كاميراتهما بشكل كلي، خلال تغطيتهم للتظاهرات التي اندلعت على الشريط الحدودي شرق البريج وسط قطاع غزة.

15/ 11/ 2015: إصابة مصور وكالة الأنباء الفرنسية جعفر شتية (47 عاما)، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال تغطيته لمواجهات وقعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اندلعت، في حي النقار غربي مدينة قلقيلية.

16/ 11/ 2015: إصابة المصور الصحفي شادي حاتم برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بالقدم في المواجهات المندلعة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

16/ 11/ 2015: إصابة المصور الصحفي بهاء نصر برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بالفخذ في المواجهات المندلعة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

17/ 11/ 2015: اعتقلت قوات الاحتلال، مصورين صحفيين في باب المغاربة وحي رأس العامود من القدس المحتلة، وهما مصطفى الخاروف، وإياد الطويل.

17/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تداهم منزل الصحفي عميد سامي دويكات، ببلدة روجيب شرقي مدينة نابلس، وسط عمليات تخريب وتدمير في أرجاء المنزل واستخدام الكلاب بعد احتجاز عائلته في غرفة واحدة وتفتيش منازل أشقائه، وانسحبت دون اعتقالات.

19/ 11/ 2015: اعتقال الصحفي علاء صافي على حاجز الجلزون شمال رام الله، واقتياد إلى مكان مجهول.

20/ 11/ 2015: إصابة المصور الصحفي "بهاء غيث" بالاختناق جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل كثيف باتجاهه، خلال تغطيته للمواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

20/ 11/ 2015: إصابة المصور الصحفي الحر علي عاشور برصاصة بالقدم أثناء تغطية المواجهات مع قوات الاحتلال شرق البريج وسط قطاع غزة.

20/ 11/ 2015: إصابة الزميلين شادي القواسمة ومهند الشريف، وهما من طاقم منبر الحرية خلال تغطيتهما لمواجهات عند رأس الجورة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

20/ 11/ 2015: إصابة الصحفي محمد صبح، مراسل قناة الكوفية بغزة، بشظايا رصاصة أثناء تغطية المواجهات شرق غزة.

21/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تقتحم إذاعة الخليل وتقطع بثها ومصادرة أجهزة البث والمعدات وقرار بإغلاقها 6 أشهر.

21/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على مراسل ومصور شبكة الحرية الإعلامية الزميلين راضي كرامة وحلمي الجعبة، وتصادر بعض المعدات منهم أثناء تغطيتهم للأحداث في منطقة دير سامت جنوب غرب الخليل.

21/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تعتقل مراسل قناة "المجد" الإخبارية السعودية الكاتب الصحفي محمد القيق، بعد مداهمة البناية التي يسكن فيها في قرية أبو قش شمال رام الله، ومصادرة الحاسوب الخاص به.

21/ 11/ 2015: سلطات الاحتلال تمنع الصحفي نصر أبوفول من السفر للعلاج بالخارج عن طريق معبر بيت حانون.

24/ 11/ 2015: سلطات الاحتلال تمدد فترة اعتقال الصحفي محمد القيق مراسل قناة المجد الفضائية في الضفة، لمدة 15 يوما، في مركز تحقيق "الجلمة".

24/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تستخدم مجموعة من الصحفيين كدروع بشرية خلال المواجهات التي اندلعت في محيط جامعة خضوري غرب مدينة طولكرم.

26/ 11/ 2015: جيش الاحتلال تهدد راديو "ون" بالإغلاق ومصادرة المعدات في حال لم تغير المحطة بث موادها الاعلامية الوطنية.

27/ 11/ 2015: إصابة المصور الصحفي حمدي أبورحمة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في فخذه، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.

28/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تُخطر إذاعة "ناس" في جنين، وتسلم إدارتها عبر الفاكس إخطارًا بالإغلاق ومصادرة معداتها بحجة بث مواد تحريضية.

29/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في المواجهات التي اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

29/ 11/ 2015: قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق إذاعة دريم بمدينة الخليل وتصادر أجهزة البث والحواسيب وملفات أخرى خاصة بالعمل الإذاعي، عقب وتفجير بوابة المبنى الرئيسية واقتحام مقرها، بحجة "التحريض على الاحتلال والقتل".

ثانيا: الانتهاكات الداخلية:

1/ 11/ 2015: تعرض مكتب صحيفة وموقع "العربي الجديد" في الضفة الغربية المحتلة، إلى سلسلة مضايقات تهدف لإغلاقه من دون الحصول على أي وثيقة رسمية عبر القنوات القانونية الفلسطينية المعروفة، وعلى رأسها مكتب النائب العام الفلسطيني.

1/ 11/ 2015: احتجز جهاز المخابرات العامة التابع للأجهزة الأمنية الفلسطينية، سيارة البث التابعة للشركة التي تتعامل معها قناة الأقصى وحذرتها من التعامل معها، بهدف وضع العراقيل والعقبات أمام تغطيتها لأحداث انتفاضة القدس في الضفة الغربية المحتلة.

1/ 11/ 2015: إرسال رسائل تهديد من جهات مجهولة، وصلت معظم مراسلي الأقصى في الضفة عبر الهاتف وصفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبتهم فيها بعدم العمل مع قناة الأقصى الفضائية، وإنه في حال استمروا بالعمل، فإنه سيتم اعتقالهم.

16/ 11/ 2015: اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله، الصحفية في "العربي الجديد" نائلة خليل، قبل أن تفرج عنها بكفالة مالية بعد تهمة العمل في صحيفة غير مرخصة.

17/ 11/ 2015: توقيف الصحفية نائلة خليل في مركز التحقيق، وخروجها بكفالة، بعد مثولها أمام النيابة.

26/ 11/ 2015: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تهدد شركات البث في الضفة بمصادرة وسحب التراخيص منها حال تعاملت مع قناة الأقصى، كما طالبتهم بعدم التعامل مع القناة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.