كتب – محرر الأقباط متحدون
حقق الأقباط النسبة الأعلى في التمثيل البرلماني لمجلس النواب المقبل، منذ نشأة البرلمان.
حيث أسفرت جولة الإعادة بالانتخابات البرلمانية التى أجريت أمس عن فوز 9 أقباط، وكان بينهم سمير غطاس الذي حسم مقعده بالجولة الأولى من المرحلة الثانية، بينما نجح 8 من إجمالى 21 قبطيًا نجحوا الوصول إلى جولة الإعادة فى 14 دائرة بـ 4 محافظات.
وفي المرحلة الأولى حصد الأقباط 16 مقعدًا بينهم 12 مرشحًا على القوائم ضمن نظام "الكوتة"، بالإضافة إلى 4 آخرين تمكنوا من حسم معركة المقاعد الفردية.
نرصد بعضًا من أسماء الأقباط الفائزين ومسيرتهم بالعمل العام
منى جاب الله القبطية التي لقبها الأهالي بـ مرشحة الغلابة
منى جاب الله، مرشحة حزب المصريين الأحرار بالجمالية ومنشية ناصر، التي تمكنت من كسب قلوب أبناء دائرتها بسبب تواجدها المستمر بين الأهالي وإيجاد حل لمشكلاتهم، حتى لقبوها بـ مرشحة الغلابة.
حيث تمكنت من إدخال مياه الشرب لمناطق حرمت منها سنوات طوال، منها منطقة القهوة التي عانت من غيابها نحو 17 عامًا، إلى جانب مساهمتها في عودة حقوق أهالي منطقة النرش بعد إزالات تمت بها، كما تمكنت من توفير سكن خاص للمواطنين الذين كانوا يقطنون الحرم الخاص بقصر بشتك.
كما أقامت العديد من الدورات الرياضية، وخرجت مسيرات التأييد لها بالشارع بينهم منتقبات، بشعارات "واحد اثنين انتخب رمز العين.. خليها على الله وانتخب منى جاب الله.. صوت المساكين".
سمير غطاس.. محمد حمزة الذي خدم الوطن
هو مرشح قبطي فاز عن دائرة مصر الجديدة من الجولة الأولى بنسبة 57% من نسبة الأصوات الصحيحة، دون إعادة.
أوضح عن نفسه أنه مصري قبطي ويحب هذه البلد، حمل اسم محمد حمزة، اسمًا حركيًا، أثناء إنضمامه لحركة المقاومة، وكان يتوجب عليه اختيار اسم حركي له واختار اسم محمد حمزة لأنه لأحد أصدقائه الذي يعتز به.
كما أنه كان مسئولاً عن حركات التحرر العربى خلال الثورة الفلسطينية، وأشرف على مكاتبها فى بداية التحاقه بالثورة، وقام بتدريب مصطفى شمران أول وزير دفاع لإيران عقب الثورة، كما أشرف على تدريب حسن نصر الله، فى بعلبك قبل أن يصبح مؤسس حزب الله.
لافتًا إلى أن أبو عمار لم يكن اسمه أبو عمار ولا ياسر عرفات، وكان اسمه محمد عبد الرؤوف، ولعب دورًا كبيرًا فى نجاح الثورة الإيرانية.
وأكد غطاس أن جهاز الموساد الإسرائيلى وحماس وأنصار بيت المقدس يطاردونه ويحاولون اغتياله، مؤكدًا أنه لا يخشى الموت في خدمة وطنه، وأنه لن يغير موقفه من الإخوان وحماس وغيرهم من الحركات التي وصفها بـ الإرهابية.