كتب – محرر الأقباط متحدون
قال عبد الله السناوي، الكاتب الصحفي، إن المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق، هو الأقرب لرئاسة البرلمان المقبل، إلا إذا حدثت معجزة ما، موضحًا أن تولي "منصور" لهذا المنصب لابد أن يتوافر له ضمانات أولها يتمثل في ضمانة عدم إهانة "الرجل".
وأضاف "السناوي" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصرالمذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، لا أرجح أن يتولى السيد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، رئاسة البرلمان المقبل، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطراف غير راغبة في توليه هذا المنصب.
وأشار "السناوي" إلى أن البرلمان المقبل يتفقد لوجود حزب الأغلبية عكس برلمان الإخوان الذي سيطر عليه حزب "الحرية والعدالة، لافتاً إلا أن البرلمان المقبل بتكوينه وأعضائه محسوب على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح، عزوف الناخبين عن المقار الانتخابية في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، يهدد البرلمان المقبل، ولابد من دراسة أسباب العزوف خاصة بمحافظة القاهرة.
واستبعد "السناوي"، أن يكون هناك تحالف بين حزبي "المصريين الأحرار" و"الوفد" في البرلمان المقبل، مؤكدًا أن الحزبي من الممكن أن يتفقا على تقسيم بعض اللجان فيما بينهما.