أرجع الإعلامي أحمد موسى ، واقعة تعرضه للاعتداء من قبل أحد أنصار الجماعة الإرهابية في باريس ، بسبب كشف الإعلام لهم، قائلًا: «أنتم إرهابيون، ونحن نعبر عن الشعب، ونحن الأقوياء، وبلدنا بتاعتنا أحنا مش بلد الخرفان والإرهابيين».
وأوضح خلال برنامج «على مسؤوليتى»، على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما علم بما حدث معي، أجرى اتصالات على أعلى مستوى لمتابعة الواقعة، واتهم الأجهزة الأمنية بالتقصير في تأمين الوفد الإعلامي المصري، مضيفًا: «ما حدث معي من إرهاب يساوي مثل انفجار سيارة، وبالفعل تم الاعتداء على ولا أنكر، لأن هؤلاء إرهابيون».
وتابع: «أدليت بأقوالي أمام المدعى العام في فرنسا خلال التحقيقات، واتهمت عناصر الإرهاب»، مشيرا إلى أنه تم توقيع الكشف الطبى عليه، وأن محضر الشرطة موجود أمام الجهات المعنية في فرنسا وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات خلال أيام.
وأضاف أنه لم يتأثر بعد واقعة الاعتداء عليه، وأنه استعان في تحقيقات النيابة بالفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه يجب على كل شخص أن يقدم تضحية فداء للوطن، موضحا أن اسمه وضع على قوائم المستهدفين من الإرهاب منذ سنوات منذ التسعينات، وحاولوا استهدافه أكثر من مرة ولكنهم فشلوا.
وأشار «موسى» إلى أن الاعتداءات التي يتعرض لها لم ترهبه ولكن تعطيه قوة إصرار في العمل وأنه على حق.