استنكرت غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع، إحدى غرف اتحاد الصناعات المصرية، القاهرة، الاعتداء على الإعلامي أحمد موسى، والأستاذ عمرو الخياط، وفريق عمل قناة "صدى البلد"، مشيرة إلى اعتزامها تعيين مكتب محاماة في باريس؛ لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية، وتوقيع أشد العقوبات على مرتكبي هذه الأفعال، التي تدخل في إطار التجريم لتعريضها لحياة الإعلاميين للخطر، فضلا عن أضرارها النفسية، والشخصية.
كما استنكرت الغرفة، في بيان عنها، اليوم، الاعتداءات المتكررة بـ"القول والفعل"، على إعلاميها، أثناء مشاركتهم في تغطية مشاركات مصر في المحافل والمناسبات الدولية في عدد من العواصم الكبرى.وأكدت الغرفة، رفضها، لهذه الممارسات غير الأخلاقية، وتضامنها الكامل مع الإعلامي أحمد موسى، والأستاذ عمرو الخياط، وفريق عمل قناة "صدى البلد"، ضد الاعتداء الذي تعرضوا له أثناء تواجدهم في باريس من عناصر تضرب بالقيم والأخلاقيات عرض الحائط.يأتي ذلك انطلاقا من رسالة الغرفة في الحفاظ على حقوق أعضائها، والعاملين لديهم، على كافة المستويات، وحماية كرامتهم أثناء أداءهم لمهامهم داخل وخارج جمهورية مصر العربية.