دافع الدكتور ممدوح الدماطي وزير الأثار عن عالم الأثار البريطاني نيكولاس ريفز صاحب نظرية وجود مقبرة نفرتيتي خلف مقبرة توت عنخ أمون بالأقصر,مشيرا إلي أنه فور إعلانه عن نظريته تواصلنا معه للتحقق من ذلك,إلا أن ما تم قوبل بلغط كثير وأثير أن ما يقوله ريفز"كلام وخلاص"
جاء ذلك في كلمة الدماطي التي ألقاها في إفتتاح المؤتمر الثقافي الثاني لمتحف آثار طنطا تحت عنوان "علم الحركة في مصر القديمة وصولاً إلى الروبوت"امس الإثنين ويستمر حتي الخميس القادم،وذلك بقاعة أحمد باشا كمال بمقر الوزارة بالزمالك.
وتابع: "ريفز سيرته الذاتية جيدة,وهو متخصص في وادي الملوك والدكتوراة الخاصة به حول أثار ومقابر الوادي, خاصة توت عنخ أمون,كما أنه كان علي رأس بعثة أثرية عملت طويلا في وادي الملوك,أي أنه متخصص وكان لا بد من وضع بحثه في الإعتبار وتواصنا معه".
وقال ان بداية القصر كانت في يوليو الماضي من خلال بحث نشره ريفز عن إحتمالية قوية لوجود مقبرة أخري خلف توت عنخ أمون,وذلك بناءا علي دراسته لمجموعة صور للمقبة أخذت منذ عامين حينما كان يتم عمل نموذج للمقبرة, ولأن التصوير كان عالي الجودة قرر ريفز دراسة الصور ولاحظ حينها وجود فراغ يشبه الغرفة خلف توت.
وأضاف قائلا: "لم نكن نتخذ أي خطوة دون التأكد من سلامتها وعدم إضرارها بالمقبرة في أي شئ خاصة أنني رئيس فريق العمل,وقد بدأنا بحثنا بعد الحصول علي موافقة اللجنة الدائمة والموافقات الأمنية اللازمة علي الأجهزة المستخدمة في البحث,والرادار الذي إستخدمناه في مقبرة توت عنخ أمون لم يتحك في جدار المقبرة أبدا,حيث كان بينه وبين الجدار 7 سم ".
English
أمن سوهاج يفشل في تسليم قطعة ارض في نادي سوهاج لمطرانية الكاثوليك