الأقباط متحدون - إنهم يُعِدون لثورة1-2
أخر تحديث ١٤:١٦ | الاثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٠ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إنهم يُعِدون لثورة1-2

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 بقلم : مينا ملاك عازر

كانت التهمة الموجهة لإحدى خلايا الإخوان التي تم القبض عليها بواسطة جهاز الشرطة المصرية أنها تدبر في مدينة نصر لأحداث تشابه ثورة يناير، واحتلال ميادين القائد إبراهيم والتحرير ورابعة والأربعين وغيرها، عدد الخلية خمسة، لا أُكذب الشرطة ولن أقلل من عدد أفراد الخلية، ولن أشكك في قدرة عدد قليل كهذا لإتيان فعل كهذا، فمعظم النار من مستصغر الشرر، ولن أقل لعل لديهم زملاء في أماكن أخرى فالخبر لم يشر لهذا مطلقاً، قد يكون الخبر أغفل هذا، قد تكون الداخلية لم تقبض عليهم للآن أو لحين إصدار الخبر، المهم في النهاية أن الخلية تم القبض عليها وتهمتها الإعداد لثورة أخرى في الاحتفال بثورة يناير.
 
جريمة كبرى، قلب نظام الحكم، والأكبر منها أنهم إخوان، والأكبر من هذا كله أنهم يتواطئون ضد البلد، ولكن صدقوني وهذا ليس دفاعاً عنهم أبداً، أنا أعرف من يقودون البلد حثيثاً نحو ثورة وغضب شعبي آخر مثل ذلك الذي اندلع مرتكناً على ظلم الداخلية وفشلها الأمني وطول يدها وبطشها وقلة أدبها وعنفها المبالغ فيه، فعنفها وحده كفاية لا حاجة لنا لكلمة المبالغ فيه،  المهم حضراتكم أنني أعرف من يدبرون وهذا بلاغ مني للنائب العام وللداخلية التي تدعي أنها تحافظ على البلد وتحميها، هناك من يثيرون الجماهير ويغضبون الشعب، هناك من يقترفون جرائم كبرى تجر البلد في عكس الاتجاه الذي يريد الرئيس أن تسير فيه من تحكيم للقانون وإنجاح لدولته.
 
هناك من ينتهكون القانون ويدهسون بأحذيتهم، هناك من يضغطون على الناس لينفجروا مرة أخرى، هناك من يعِدون الأجواء لتكن أجواء ثورة أخرى، ثورة تخرج من رحم الغضب على الداخلية كثورة الخامس والعشرين من يناير.
 
فثورة يناير خرجت لتحتج على أفعال الداخلية ثم انقلبت لممارسات إخوانية دسيسة لثورة شعبية نعم الشعب كان غاضب من الفساد ومن الحكومات الفاشلة المتعاقبة، كان يرفض توريث الحكم لكن من فجر الأوضاع، الداخلية وبطشها وعنفها المفرط بل إفراطها في كل شيء ضد القانون كانوا فوق القانون بل كانوا يدهسون القانون ويتفننون في انتهاكه لم يكن لهم ضابط ولا رابط.
 
حضرتك في المقال القادم - بإذن الله - ستجد وقائع البلاغ وتفاصيله، ستجد مني ما  لا تتوقعه أبداً، ستجد قرائن على أن هؤلاء الذين سأتقدم ضدهم بالبلاغ متورطين ضد الدولة، ينتهكون كلمات الرئيس، يرعاهم مسؤولون كبار في الدولة ويرضون على تصرفاتهم ويشجعونها، يكادوا يدفعونهم دفعاً لإشعال نار غضب جديد ضد الدولة والرئيس لتكن شرارة ثورة أخرى وربنا يستر. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter