أبرزت صحيفة البوابة نيوز، الوصية التي دفعت البابا تواضروس الثاني لزيارة القدس بشكل "إضطراري"، لترأس الصلاة على جثمان الأنبا إبراهام مطران القدس والشرق الأدنى.
 

حيث أصدرت الكنيسة بيانًا رسميًا قالت فيه أن البابا كان قد قرر إرسال وفد كنسي ولكن بفتح وصية الراحل الأنبا إبراهام وجد أنه طلب دفنه بالقدس، وعليه كان لابد وأن يتوجه البابا للقدس لترأس مراسم الصلاة، إذ أن الراحل وفق الطقس الأرثوذكسي هو الرجل الثاني بالكنيسة ويصلي عليه البطريرك.
 

وكان البابا قد صرح من الأراضي المقدسة أنه في مهمة كنسية خالصة وليست نزهة أو زيارة للأماكن المقدسة.
 

من جانبه قال كمال زاخر موسى، الكاتب ومؤسس التيار العلماني القبطي، أن الزيارة حدث دينى بحت، تنظمه التقاليد الدينية والأعراف الكنسية، وهو تشييع جنازة الأنبا أبراهام الرجل الثانى في الكنيسة.