محرر الأقباط متحدون
كشف سينمائيون مصريون سر تراجع مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 37.

وقالوا  فى برنامج "هوامصر" والذى يبث عبر فضائية فرنسا 24 الخامسة عصر السبت من كل اسبوع ويعاد الواحدة منتصف الليل، ان تخلى الدولة عن المهرجان وصناعة السنما احد اهم اسباب تراجع وعزوف النجوم الكبار والمشاهدين عن متابعته .

وقال المخرج السينمائى احمد حسونه ان الدولة لم تعد تدعم السينما ولا المهرجان ،رغم ان ميزانية وزارة الثقافة العام الماضى سجلت فائضا 220 مليون جنيه ردتها الوزارة فى نهاية السنة المالية الى وزارة المالية .

وطالب حسونة بإعادة توزيع الميزانية بما يضمن انتاج افلام على مستوى راق يمكن بها المنافسة فى المهرجانات العالمية.

وشدد على ان نجوم العالم باتوا يفضلون الذهاب الى مهرجان دبى لتوفر فرصة التوزيع وهو ما يفتقده مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كونه محكوم بأن التوزيع مقتصر عندنا على الفيلم الامريكى .

وعن عدم حصول مصر على جوائز هذا العام قال: المستوى المتدنى للفيلمين المشاركين هو السبب لافتا الى ان قلة الانتاج تقف عائقا امام فرز الاعمال الجيدة فما يقدم فى المهرجان هو المتاح فقط .

واكد المنتج السينمائى حسام علوان ان مشكلة مهرجان القاهرة السينمائى كثرة تغيير الادارة وهو ما يجعلنا نفاجأ كل عام باسلوب جديد وطريقة مختلفة فى الدعاية والعرض.

وطالب بوضع استراتيجية طويلة المدى لعمل المهرجان يتم من خلالها التسويق ليس فقط للقيلم المصرى ولكن ايضا لمصر كبلد سياحى كبير

واكد ان الاعمال المصرية المشاركة تكشف الازمة الكبيرة التى تمر بها صناعة السينما فى مصر والتى تركز على السوق التجارى .

وطالب بانشاء صندوق لدعم السينما وهو امر معمول به فى كل دول العالم لتقديم مواهب جديدة فى الصناعة التى كانت من الصناعات فى مصر