بقلم: عـادل عطيـة
اغصبوا أنÙسكم على المØبة إن كانت خالية من المØبة، وصلوا!
اغصبوا أنÙسكم على الشÙقة وعلى اقتناء قلب Øنون، وصلوا!
اغصبوا أنÙسكم على الغيرة المقدسة من أجل إيمانكم ووطنكم ودياركم وأهلكم، وصلوا!
صارعوا بشراسة سلطان الكري ÙÙŠ بستان معصرتكم!
"قوموا واسهروا وصلوا"..
قالها لتلاميذه..
ذلك الذي صلى ÙÙŠ ضيعة جثسيماني على جبل الزيتون؛
لئلا تأتي ساعته!
ولتعبر عنه كأسه!
ألسنا ÙÙŠ ضيعات كثيرة، كأشجار الزيتون المسالمة، Ù†Ùعصر ÙÙŠ معصرة الاضطهاد القاسي، وتÙنزع ثمارنا منا: بناتنا، وأولادنا، وأموالنا.. وتÙغلق، وتÙØرق، وتÙهدم كنائسنا؟!..
أنظروا..
ها هي ساعتنا التي لا تنتهي!
وكأسنا التي لا تنضب!
Ùقوموا، واسهروا، وصلوا..
صلوا، ÙØتى ولو لم تØسنوا الصلاة؛ Ùإنّ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙŠØ£ØªÙŠ لنجدة ضعÙكم، ويشÙع لكم بأنّات لا توصÙ!
صلوا، واصرخوا إلى الله، قبلة تضرعاتكم، من داخل القلب، لا بضجيج الشÙاة؛ Ùليس هناك ÙÙŠ هذا العالم إلا الله المØب: يسمع، ويتØنن، ويستجيب!
صلوا، Øتى تتقلص الكلمات، وتصمت الشÙاة، ويتجلى القديرعلى تساؤلاتكم، مظهراً مجده، معلناً: أن كلاً منكم ليس ÙˆØيداً.. طارداً: Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„ØªØ¹ØµØ¨ØŒ والتمييز، والإرهاب، النجسة، من أرضكم. ومتكÙلاً: بكلّ Øياتكم، وإنسانيتكم، ورغباتكم المقدسة التي تسعون إليها على شتى الدروب!
،...،...،...
صلوا، وانتظروا الرب!