الأقباط متحدون - بعد 16 عاما خلف القضبان.. الإفراج عن سجين بريء بلوس أنجلوس
أخر تحديث ١٤:٤٠ | السبت ٢٨ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٨ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بعد 16 عاما خلف القضبان.. الإفراج عن سجين بريء بلوس أنجلوس

 السجين البريء لويس فارجاس بعد النطق ببراءته
السجين البريء لويس فارجاس بعد النطق ببراءته

بسبب تشابه رسمة الوشم مع مجرم نفذ سلسلة جرائم اغتصاب، قضى الأمريكي لويس لورينزو فارجاس، 16 عاما في السجن، بعد أن أدانته محكمة لوس أنجلوس بارتكاب جرائم اعتداء جنسي على ثلاث سيدات عام 1999.

وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أمس الجمعة، إن هيئة المحلفين أقرت بإدانة فارجاس، البالغ 46 عاما، لاعتقادهم أنه المجرم الشهير بوشم على شكل "دمعة العين"، والذي يعتقد أنه ارتكب 39 جريمة اغتصاب خلال 20 عاما، منذ عام 1995، ولم تكشف هويته بعد.

وأصدر قاض بلوس أنجلوس قراره بالإفراج عن السجين بعد حملة استمرت لوقت طويل من أجل الإفراج عنه، وبرأه من الاتهامات المنسوبة إليه بعد إجراء اختبارات الحمض النووي DNA التي أثبتت أنه لم يرتكب أي منها.

وعند النطق بحكم براءته، أجهش "فارجاس" بالبكاء في المحاكمة التي حضرتها كل من والدته وابنته، وصرح عند خروجه بأنه لا يزال يشعر بالكثير من الغضب، وقال إنه لا يجب أن يتعرض أي شخص آخر للظلم الذي تعرض له.

ولايزال مرتكب جرائم الاغتصاب الحقيقي مدرجا على قوائم مكتب التحقيقات الفيدرالي، باسم "المغتصب ذو وشم دعة العين"، الذي وصفته ضحاياه بأنه يمتلك على الأقل واحد منها تحت عينه اليسرى، بينما أشار محققون إلى أن هذا الوشم ربما يكون مجرد ندبة أو شامة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.