اتخذت تونس قرارا بالإقامة الجبرية لـ92 عنصرا عائدا من بؤر التوتر في ليبيا والعراق وسوريا، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية التونسية، لافتة إلى أن هذا القرار يأتي تطبيقا للقانون الخاص بحالة الطوارئ.
وأشارت الداخلية التونسية، في بيان نقلته قناة "سي إن إن"، اليوم الجمعة، إلى أن هذه العناصر مصنفة على أنها خطيرة لدى الوحدات الأمنية، مبرزة أن مصالح الأمن ستتخذ قرارات مماثلة، في أعقاب إعلان حالة الطوارئ في تونس بعد الهجوم الانتحاري الذي طال حافلة للأمن الرئاسي، وأوقع 12 قتيلا وأكثر من 20 جريحا.
كما نفذت قوات الأمن والحرس الوطنيين خلال الساعات القليلة الماضية 367 مداهمة في أنحاء الجمهورية، أسفرت عن اعتقال 40 عنصرا جديدا، قالت الداخلية إنها تشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية، ليصل عدد العناصر التي أعلنت تونس عن إيقافها بسبب الاشتباه في انتمائها لخلايا إرهابية، إلى 96 عنصرا، منذ وقوع الهجوم مساء الثلاثاء الماضي.
وفي سياق متصل، التقى الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبدالقادر مساهل، لتعزيز التعاون التونسي الجزائري، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، حسب بيان من الرئاسة التونسية.