الأقباط متحدون - اتهامات «المال السياسى ودعم الكنيسة» فى دائرة المشاهير
أخر تحديث ١٢:١٢ | الجمعة ٢٧ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٧ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اتهامات «المال السياسى ودعم الكنيسة» فى دائرة المشاهير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد دائرة «مصر الجديدة والنزهة»، المعروفة بدائرة المشاهير، حرب شائعات واتهامات بين المرشحين الأربعة الذين تأهلوا لجولة الإعادة، ويخوض المنافسة 4 مرشحين فى جولة الإعادة للفوز بمقعدى الدائرة. «الوطن» أجرت المواجهة بين أبرز مرشحى هذه الجولة بالدائرة.. وهما زين السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، صاحبة الأفكار الجريئة. أكد المرشح زين السادات أن تدخل الكنيسة أدى إلى تأهيل مرشحين لا يستحقون الوصول إلى جولة الإعادة، وأن على الكنيسة أن تتحمل العواقب الوخيمة التى ستحدث نتيجة انحيازها وحشدها لمرشحين بأعينهم، لافتاً إلى أن بانرات الدعاية الموجودة من إهداء أهالى الدائرة. فيما قالت فاطمة ناعوت إنها كانت تتوقع أن تنجح من الجولة الأولى، وأعربت عن سعادتها بحصولها على أعلى نسبة تصويت فى الدائرة، ووصفت الاتهامات التى وجهت للكنيسة بمساندتها بالشائعات البذيئة.

«السادات»: الكنيسة تدخلت لصالح «فاطمة»

قال المرشح زين السادات إنه مستعد للمنافسة بطريقة طبيعية دون تكثيف الدعاية الانتخابية، والاكتفاء بالدعاية السابقة، والتواصل مع أهالى الدائرة والوقوف على مشاكلهم باعتبار الناس هم أفضل صورة حقيقية للدعاية لأى مرشح ووسيلته للفوز، وناشد «السادات» الـ40 مرشحاً الذين لم يحالفهم الحظ مساندته ودعمه، لأن مصر الجديدة بحاجة لرجل وطنى قوى لديه دراية وفكر، ورؤية لتطوير المناطق العشوائية، خاصة «الهايكستب وألماظة وعزبة المسلمين وميدان الجامع».

■ فى البداية، كيف يستعد زين السادات للمنافسة بعد تأهله لجولة الإعادة مع مرشحين مخضرمين، مثل فاطمة ناعوت ومدحت الشريف وكريم سالم؟

- مستعد للمنافسة بطريقة طبيعية جداً بالتواصل مع أهالى الدائرة، وتحديداً للناس المهتمين بالانتخابات، والمتوقع أن يشاركوا فى عملية التصويت، ولن أقوم بتكثيف الدعاية عن طريق البانرات، بل سأعتمد على الدعاية القديمة، ولكن سوف أكثف الوجود بين الناس والحديث معهم وجهاً لوجه.

«المال السياسى» غير موجود فى «مصر الجديدة».. ودعايتى هى أهل الدائرة
■ وما رأيك فى ظاهرة المال السياسى التى تحاصر دائرة مصر الجديدة، والإنفاق المسرف على الدعاية الانتخابية؟

- فى الحقيقة، أنا أرى أن ظاهرة المال السياسى ليست موجودة فى الدائرة إطلاقاً، ولم أقم بتعليق بانر دعاية واحد، وكل بانرات الدعاية الموجودة مهداة لى من أهالى الدائرة وربما تكون بانرات الدعاية للمرشحين مهداة لهم، وكذلك لوحات الدعاية المضيئة ربما تكون أيضاً مهداة من رجال الأعمال والأهالى لبعض المرشحين.

■ كيف ترى المنافسة مع باقى المرشحين؟

- المنافسة بين المرشحين الأربعة ستكون طبيعية جداً فى حالة واحدة، وهى عدم تدخل الكنيسة لصالح بعض المرشحين، فالكنيسة فى الجولة الأولى تدخلت لصالح المرشحة فاطمة ناعوت، وهذا أمر واضح جداً ولا يستطيع أحد أن ينكره، وفى حال تدخل الكنيسة، عليها أن تتحمل العواقب الوخيمة التى سوف تحدث، فنحن كنا نعيب على نظام الإخوان السابق هذا الأسلوب، وقد قمت بنفسى برصد مخالفات للمرشحة فاطمة ناعوت وتوجيهاتها للمسيحيين وهم متوجهون للجان للإدلاء بأصواتهم، وإذا كانت الكنيسة حيادية فمدحت الشريف وفاطمة ناعوت لن يتعديا 5000 صوت.

■ وما رأيك فى مجلس النواب المقبل والشائعات المثارة حوله من قبل أن يبدأ؟

- مجلس النواب المقبل سوف يكون لصالح المواطن المصرى، ولصالح الوطن وسوف يمثل هذا البرلمان السلطة التشريعية التى دونها لا تصبح الدولة كاملة الأركان (النائب اللى هيعمل لصالح المواطن المصرى وصالح البلد هيتشال على الراس من فوق).

«ناعوت»: «أنا مش بتاعة الكنيسة ولم أذهب للمسجد»

أعربت المرشحة فاطمة ناعوت عن سعادتها بحصولها على أعلى نسبة تصويت فى الدائرة، وقالت: «أرفض توصيف المرشحين لمجلس النواب بالمنافسة لأن المنافسة تكون على مغانم ونحن لم نتنافس على مغانم بل نتسابق لخدمة الوطن والمواطنين، وبصفة عامة المنافسة لم تكن على المستوى الذى تمنيته وكنت أتمنى أن تكون أرقى مما شاهدت»، ووصفت شراء أصوات الناخبين بالمال أو الزيت والأرز والسكر بـ«دعارة انتخابية»، وإهانة للمواطنين، وتضييع لحقوق الناخب والمرشح معاً.

■ ما شعورك بتأهلك لجولة الإعادة وأنت المرشحة الحاصلة على أعلى نسبة تصويت فى الدائرة؟

- أنا سعيدة إلى حد ما بتأهلى لجولة الإعادة وبنسبة الأصوات التى حصلت عليها، فأنا حصلت على 39540 صوتاً ولم يحصل عليها أى مرشح، وهناك فرق شاسع بين الأصوات التى حصلت عليها والأصوات التى حصل عليها باقى المرشحين، وكنت أتمنى أن أنجح دون إعادة ولكن ربما كثرة عدد المرشحين فى الدائرة أدت إلى تشتيت الأصوات.

■ ما رأيك فى ظاهرة المال السياسى الموجودة بالدائرة وشراء الأصوات؟

- لا أحد يستطيع أن ينكر ظاهرة المال السياسى وتأثيره السلبى على الناخب والمرشح معاً، وأبرز دليل على ذلك بانرات الدعاية المضيئة، فأصغر لوحة دعاية مضيئة تبلغ تكلفتها 300 ألف جنيه، وشراء صوت الناخب إهانة له وتضييع لحقوقه التى يجب على النائب أن ينادى بها تحت قبة البرلمان، وشراء أصوات الناخبين لون من ألوان الدعارة الانتخابية.

شراء الأصوات «دعارة انتخابية».. والمجتمع الذى يتحكم فيه الرجال بالنساء «أعرج»

■ وما تعليقك على من يقول إن هذه الأصوات التى حصلت عليها من الكنيسة؟

- هذه إحدى الشائعات الرخيصة التى أطلقها المنافسون، لأن أنا مش بتاعة الكنيسة ولم أذهب إلى مسجد طوال فترة الانتخابات.

■ ما رأيك فى عدد المقاعد التى حصلت عليها المرأة فى المرحلة الأولى؟

- بغض النظر عن المقاعد التى حصلت عليها المرأة فى المرحلة الأولى، فإن عدد المرشحات لمجلس النواب عموماً لم يرضنى بعد، فالمرشحون الرجال ما زالوا يسيطرون على الموقف الانتخابى وعدد النساء المرشحات فى كل دائرة لم يتجاوز اثنتين أو ثلاثاً فى نفس الوقت الذى وصل فيه عدد المرشحين الرجال إلى أكثر من 40 مرشحاً فى بعض الدوائر.. أما فيما يتعلق بالمقاعد التى حصلت عليها المرأة فى المرحلة الأولى فالبعض يرى عددها كثيراً إلا أننا ننظر بعين الأمل لدولة الإمارات الشقيقة والتى ترأست البرلمان فيها المهندسة المعمارية أمل القبيس.. وأتمنى أن تكون نسبة النساء أكثر وأرفض أن يكون منتهى أحلام المرأة أن تكون وزيرة خدمية، فالمرأة لا بد أن يكون لها دور تشريعى وسيادى يجعلها تتخذ القرارات بجوار الرجل، فالمجتمع الذى يتحكم فيه الرجل هو مجتمع أعرج يسير على قدم واحدة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.