قال الشيخ جمال أبو الهنود مستشار وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إنّ زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس تناولها البعض بشكل خاطئ، حيث إنّه رجل دين يُكنّ له الفلسطينيون كل حب وتقدير فهو شخصية وطنية ودينية ويحمل حسن النوايا في حب لمصر والعرب ويثق فيه الجميع.
وأضاف أبو الهنود لـ"الوطن": "البابا تواضروس ذهب إلى مقدسات فلسطينية ومسيحية ليؤدي واجب وطني وديني للصلاة على الأنبا إبراهام مطران القدس والشرق الأدنى وزيارته لها كل الاحترام والتقدير، ونسّق مع السلطة الفلسطينية للدخول من دون تأشيرة إسرائيلية مثلما فعل المفتي السابق الدكتور علي جمعة"، مشيرًا إلى أنّ زيارة السجين ليست اعترافًا بالسجان، ولا أحد يستطيع المزايدة على وطنية البابا تواضروس.
وتابع أبو الهنود: "أتوجه بعزائي لإخواننا الأقباط في قداسة الراحل الأنبا إبراهام الذي التقيته في الكثير من المناسبات وقابلته في الناصرة ومناسبات وطنية في السفارة الفلسطينية وفي غزة وفي مكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات وكان شخصية وطنية وبنا علاقات طيبة جدًا أثناء تواجده في القدس و كل فلسطين أحبته".