خاص - الأقباط متحدون
قال نادر الصيرفي، القبطي المنتمي لحزب النور السلفي، إن زيارة البابا تواضروس الثاني، إلى القدس للعزاء في الأنبا أبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي، الذي تنيح أول أمس الأربعاء، هي زيارة "لها بعد سياسي وبعد اجتماعي".
أوضح الصيرفي في تصريحات لـ"مصراوي" أن البابا سافر إلى القدس لمهمة تقديم واجب العزاء في الأنبا الراحل ابراهام مطران القدس، فزيارة البابا لها بعد سياسي وبعد اجتماعي، فالبعد السياسي للزيارة هو خلق نوع من الاستقرار السياسي في المنطقة، وسد فراغ لعدم سفر الأقباط الأرثوذكس إلى القدس، أما البعد الاجتماعي فهو تقديم واجب العزاء، وتنصيب مطران آخر مصري، يحفظ حقوق الرعايا الأقباط الأرثوذكس.