الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ -
١٤:
٠٦ م +02:00 EET
كتب - نادر شكرى
قال الدكتور رامى عطا الباحث فى شؤون المواطنة أنه يؤيد ويرحب الزيارة التى يقوم بها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى مدينة القدس المحتلة صباح يوم السبت المقبل للصلاة على جثمان مطرانها الراحل نيافة الأنبا أبراهام
واضاف قائلا " أعتقد أنها خطوة مقصودة، وليست عفوية، من جانب البابا تواضروس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لكسر قرار زيارة القدس الذي كان قد صدر عام 1980م في عهد البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث، ومن ثم البدء في زيارة المواطنين الأقباط لها، خاصة وأن هناك طلب فلسطيني متكرر بالسماح للمصريين، والأقباط منهم خصوصًا، بزيارة مدينة القدس للحفاظ على هويتها ومنعًا لمحاولات تهويدها.
وتابع " لاشك أن هذه الخطوة سيتبعها ردود فعل واسعة النطاق داخل مصر وخارجها، أتمنى أن تكون ردود فعل واعية وأن نفكر بهدوء إذ تحتاج المرحلة الحالية منهجًا جديدًا في التفكير والتعامل مع كثير من القضايا الشائكة، وما كان ممنوعًا أو مسموحًا في عهد قداسة البابا شنودة الثالث (1971- 2012م) ليس بالضرورة أن يكون كذلك في عهد البابا تواضروس الثاني (2012م.