الأقباط متحدون - الرشيدي: اجتماع وزراء الخارجية كارت مصر الأخير قبل مقاضاة إثيوبيا أمام العدل الدولية
أخر تحديث ١٨:٢١ | الاربعاء ٢٥ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٥ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الرشيدي: اجتماع "وزراء الخارجية" كارت مصر الأخير قبل مقاضاة إثيوبيا أمام "العدل الدولية"

سد النهضة - أرشييفية
سد النهضة - أرشييفية

 قال السفير جلال الرشيدي، مبعوث مصر الدائم بالأمم المتحدة سابقا، إن انضمام وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا لاجتماعات سد النهضة يأتي في إطار اهتمام مصر بالسياسات الخارجية وسعيها لإيجاد حل سياسي يجنبها التصعيد واتخاذ اجراءات قانونية.

 
وأضاف "الرشيدي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد": سد النهضة له جانب سياسي يمس السياسة الخارجية لمصر وانضمام وزير الخارجية المصري يكون لتحديد رؤية سياسية وطرحها للعمل بها خاصة بعد أن وزارة الري ورجالها الفنيين لم يقدموا المطلوب لإنهاء الأزمة. 
 
وتابع: وجود وزير الخارجية يجعله يتفاوض مع الجانب الإثيوبي بحسب اتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بكل أنهار العالم التي تتضمن بنودا واجراءات قانونية ونصوص تطبق من خلالها تحمي دول المصب والمنبع وتمنع أن تجور دولة على حق الأخرى، ولفت إلى أن إثيوبيا استغلت أحداث 25 يناير والفوضى والاضطراب وبدأوا في بناء السد. 
 
وأكد أن مصر تريد التوصل لحل بالاتفاق والود والتفاهم بدلا من رفع قضية في محكمة العدل الدولية بلاهاي وتدويل القضية.
 
الجدير بالذكر إن المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قد أعلن أن الاجتماع الثلاثي للجنة الفنية المعنية بسد النهضة لم يتأجل حسبما أدعت بعض الصحف،مشيرا إلى أنه تم استبداله باجتماع سداسي لوزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.