الأقباط متحدون - القنبلة الذرية الاسلامية ... والفاتيكان
أخر تحديث ٠٦:٥٧ | الاربعاء ٢٥ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٥ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القنبلة الذرية الاسلامية ... والفاتيكان

القنبلة الذرية الاسلامية ... والفاتيكان
القنبلة الذرية الاسلامية ... والفاتيكان

 د. ميشيل فهمي
في عام ١٩٢٨ قامت بريطانيا العظمي بتصنيع ( قنبلة ذرية إسلامية ) وألقتها علي الشعب المصري بمدينة الاسماعيلية ، فتم تدمير الدين ، والهوية ، والعقل ، وجزء كبير من الضمير المصري ......ثم قامت الولايات المتحدة الامريكية بتطوير تلك القنبلة بزيادة قوتها النيرانية التدميرية ، وبعد تجارب عديدة علي مدي سنوات طويلة ، ألقت علي اقليم الشرق الاوسط احدث قنبلة ذرية إسلامية ، تحت مسمي :

( ثورات الربيع العربي ) باشد خطورة في قوتها التدميرية ، فآثرت في بلاد ( تونس - مصر - سوريا - ليبيا - اليمن ) ، وطال بعض من إشعاعاتها بلاد البحرين والكويت والسعودية والإمارات ....

الا ان من لطف المولي سبحانه وتعالي أرسل من لدنه ورحمته بتلك البلاد واهلها من العباد ، من فوضه وأمده بقوة وحكمة من عنده ، لينقذ البلاد والعباد من الاثار التدميرية والتخريبية لتلك القنبلة الذرية الاسلامية ، فكان اول ما قام به ذلك العبد المنقذ هو : وقف انشطارات تلك القنبلة وأشعتها التخريبية ، ثم بدأ في ازالة اثار الدمار والخراب وبدء الإعمار ، أعانه في ذلك - بعد الله - فرق من زملاؤه من جند الله المسلحين بإيمانهم بالله ورسله وواضعين ارواحهم فِدَاءً لوطنهم وأهاليهم ، واستمر هذا العبد وهو رئيس مصر عبد الفتاح السيسي وصحبه من رجال القوات المسلحة وهيئة الشرطة ورجال القضاء في بذل الجهد الجهيد لإزالة الاثار التدميرية لتلك القنبلة الذرية ، التي أنتجت قوتها النيرانية التدميرية انشطار قوي ، مسماه ( الارهاب ) ، فعكف بتركيز شديد وبجهد جهيد علي دراسة ووضع خطة لمقاومة وصد هذا الارهاب ومنعه ، فقام باستدعاء واستقبال خبراء العالم لوقف هذا الانشطار الخطير ومعالجة اثارة ، ثم بذكاء شديد تم تحليل مكونات تلك القنبلة الذرية الاسلامية ونواتها وهي :

( الاسلام السياسي ) وجزئياته مثل ، جماعة الاخوان المسلمين ، السلفيين ، الجهاديين ، الحماسيين ، الحوثيين ، الداعشين ، الذابحين ، السارقين ، المخربين ، التدميريين ، الكاذبين ، الطائفيين .... الخ

بالاضافة الي انه ذهب الي الأماكن التي بها المعالجات فزار وسيزور العديد من البلاد لوقف هذا الغول التدميري ، لكن كانت ذروة الذكاء زيارة دولة الفاتيكان ( المسيحية ) ، ذات الرعية التي تعدادها مليار و ٢٥٠ مليون نسمة والمنتشرين في ربوع العالم ، ليناقش مع حبرها الأعظم ازالة اثار ( القنبلة الذرية الاسلامية ) ذات الانتاج البريطاني / الامريكي المشترك ووقف انشطاراتها ومعالجة تدميراتها ، وصاحبه في ذلك النجاح كل النجاح

الا ان الكثير من عبدة الدولار المنتشرين في ربوع الإقليم المتضرر وبأكثرية عددية في البلد الأكثر تضرراً وهو مصر ، من اعلام وجماعات وجمعيات حقوق او حروق انسان ورجال اعمال وأحزاب ومراكز بحثية خلدونية سعدية براهيمية وغيرها يقاومون كل جهود الإنقاذ والإصلاح بكل ما اوتوا من قوة خيانية تدميرية لوطنهم ، وخاصة ان إصلاح التدمير الذي تم في ضرب سماحة الدين الاسلامي وأسس عقيدته ، مع ضرب الهوية وما اصاب العقول من اثار الإشعاعات التدميرية لتلك القنبلة صعب وعسير ، يحتاج لارادة وعزيمة قويتان للإصلاح ...... نتمني ونلتمس من الله ان يزود رئيس مصر وصحبه بكل القوة والحكمة وان يرعي كل خطوة من خطواته ، ويمده بالحكمة والتبصر وحسن قيادة الحكم بعدل وقسط وسؤدد ونجاح ...

اللهم أمين


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter