د. ميشيل فهمي
في عام ١٩٢٨ قامت بريطانيا العظمي بتصنيع ( قنبلة ذرية إسلامية ) وألقتها علي الشعب المصري بمدينة الاسماعيلية ، فتم تدمير الدين ، والهوية ، والعقل ، وجزء كبير من الضمير المصري ......ثم قامت الولايات المتحدة الامريكية بتطوير تلك القنبلة بزيادة قوتها النيرانية التدميرية ، وبعد تجارب عديدة علي مدي سنوات طويلة ، ألقت علي اقليم الشرق الاوسط احدث قنبلة ذرية إسلامية ، تحت مسمي :
( ثورات الربيع العربي ) باشد خطورة في قوتها التدميرية ، فآثرت في بلاد ( تونس - مصر - سوريا - ليبيا - اليمن ) ، وطال بعض من إشعاعاتها بلاد البحرين والكويت والسعودية والإمارات ....
الا ان من لطف المولي سبحانه وتعالي أرسل من لدنه ورحمته بتلك البلاد واهلها من العباد ، من فوضه وأمده بقوة وحكمة من عنده ، لينقذ البلاد والعباد من الاثار التدميرية والتخريبية لتلك القنبلة الذرية الاسلامية ، فكان اول ما قام به ذلك العبد المنقذ هو : وقف انشطارات تلك القنبلة وأشعتها التخريبية ، ثم بدأ في ازالة اثار الدمار والخراب وبدء الإعمار ، أعانه في ذلك - بعد الله - فرق من زملاؤه من جند الله المسلحين بإيمانهم بالله ورسله وواضعين ارواحهم فِدَاءً لوطنهم وأهاليهم ، واستمر هذا العبد وهو رئيس مصر عبد الفتاح السيسي وصحبه من رجال القوات المسلحة وهيئة الشرطة ورجال القضاء في بذل الجهد الجهيد لإزالة الاثار التدميرية لتلك القنبلة الذرية ، التي أنتجت قوتها النيرانية التدميرية انشطار قوي ، مسماه ( الارهاب ) ، فعكف بتركيز شديد وبجهد جهيد علي دراسة ووضع خطة لمقاومة وصد هذا الارهاب ومنعه ، فقام باستدعاء واستقبال خبراء العالم لوقف هذا الانشطار الخطير ومعالجة اثارة ، ثم بذكاء شديد تم تحليل مكونات تلك القنبلة الذرية الاسلامية ونواتها وهي :
( الاسلام السياسي ) وجزئياته مثل ، جماعة الاخوان المسلمين ، السلفيين ، الجهاديين ، الحماسيين ، الحوثيين ، الداعشين ، الذابحين ، السارقين ، المخربين ، التدميريين ، الكاذبين ، الطائفيين .... الخ
بالاضافة الي انه ذهب الي الأماكن التي بها المعالجات فزار وسيزور العديد من البلاد لوقف هذا الغول التدميري ، لكن كانت ذروة الذكاء زيارة دولة الفاتيكان ( المسيحية ) ، ذات الرعية التي تعدادها مليار و ٢٥٠ مليون نسمة والمنتشرين في ربوع العالم ، ليناقش مع حبرها الأعظم ازالة اثار ( القنبلة الذرية الاسلامية ) ذات الانتاج البريطاني / الامريكي المشترك ووقف انشطاراتها ومعالجة تدميراتها ، وصاحبه في ذلك النجاح كل النجاح
الا ان الكثير من عبدة الدولار المنتشرين في ربوع الإقليم المتضرر وبأكثرية عددية في البلد الأكثر تضرراً وهو مصر ، من اعلام وجماعات وجمعيات حقوق او حروق انسان ورجال اعمال وأحزاب ومراكز بحثية خلدونية سعدية براهيمية وغيرها يقاومون كل جهود الإنقاذ والإصلاح بكل ما اوتوا من قوة خيانية تدميرية لوطنهم ، وخاصة ان إصلاح التدمير الذي تم في ضرب سماحة الدين الاسلامي وأسس عقيدته ، مع ضرب الهوية وما اصاب العقول من اثار الإشعاعات التدميرية لتلك القنبلة صعب وعسير ، يحتاج لارادة وعزيمة قويتان للإصلاح ...... نتمني ونلتمس من الله ان يزود رئيس مصر وصحبه بكل القوة والحكمة وان يرعي كل خطوة من خطواته ، ويمده بالحكمة والتبصر وحسن قيادة الحكم بعدل وقسط وسؤدد ونجاح ...
اللهم أمين