استطاعت الكاتبة فاطمة ناعوت حشد أكبر عدد من الأصوات بدائرة مصر الجديد والنزهة، إذ حصلت على 39540 صوتًا، وجاء في المركز الثاني مدحت الشريف بـ 24338 صوتًا، وكريم سالم 20201 صوتا، وزين السادات 13552 صوتًا؛ ليخوض الأربعة جولة الإعادة، فهل يحالف ناعوت الحظ في جولة الاعادة رغم مواقفها المثيرة للجدل و اتهامها بازدراء الأديان؟
النشأة
ولدت 18 سبتمبر عام 1964م في القاهرة، حصلت عام 1987م على بكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة عين شمس.
الشعر والأدب
أصدرت العديد من الدواوين الشعرية باللغة العربية والانجليزية، وشاركت بها في أهم مهرجانات العالم الشعرية حيث مثلّت اسم مصر في مهرجان الشعر العالمي بروتردام، ومهرجان المتنبي العالمي بزيوريخ عام 2007م، كما فاز ديوانها “قارورة صمغ” بالجائزة الأولى في مسابقة “الشعر العربي” بالهونج كونج عام 2006م وصدر بالإنجليزية والصينية.
الصحافة
شاركت بالكتابة في عدد من الصحف والمجلات المصرية والعربية منها الأهرام وأخبار الأدب والعربي الكويت،
تصريحات أثارت الجدل
نسك الأضحية
كتبت ناعوت على حسابها الشخصي يوم عيد الأضحى "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون وسوف ويكررها كل عام وهو يبتسم.. مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي" ما أثار غضب كافة المسلمين ولجأ البعض لتقديم بلاغات ضدها بتهمة ازدراء الأديان.
وأعادت تصحيح ماتقصده ببيان قالت فيه ما أقصده الامتناع نهائيًّا عن إزهاق أي روح، لأنني لم أخلقها لأُميتها، لهذا فإن تركيبتي الذهنية لا تستوعب فكرة إهدار الدم والقتل، حتى قتل الحيوان والطير المُباح والحلال شرعًا في شريعتنا الإسلامية، وفي جميع الشرائع السماوية الأخرى. امتناعي عن ممارسة الذبح "الحلال"، لا يعني إنني أستنكرها على غيري، إنما هو عدم مقدرة مني على اتباعها.
مهاجمة الأنبياء
قالت في الفيديو إن كل الأنبياء لديهم أخطاء ماعدا السيد المسيح وأمه السيدة مريم، إذ قالت: "السيد المسيح وأمه البتول البشريان الوحيدان اللذان لم يقعا في أخطاء، كل الأنبياء أخطأوا، سيدنا موسى قتل، سيدنا إبراهيم كذب كذبتين، وسيدنا محمد عبس وتولى"، وهذا ما أثار جدلاً غاضبا من الرأي العام تجاهها.