بينما تفرز الأصوات لتعلن من هم نواب مجلس الشعب المقبل، ويخفت نجم "النور" ويذهب نحو الأفول، يتصاعد نجم الأقباط للمرة الأولى ليحصدوا أكبر عدد من كراسي البرلمان منذ تأسيسه.
 

وللمرة فى تاريخ البرلمان المصرى الحديث ينجح قبطى فى الفوز بمقعد الفردى  من الجولة الأولى دون الدخول فى جولة الإعادة، والذي فاز به د. سمير غطاس رئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، في دائرة مدينة نصر بإجمالى أصوات 53971 صوت.

نبرز في السطور القادمة من هو د. سمير غطاس القبطي الفائز بمقعد مدينة نصر بالبرلمان المقبل.

 

1- سمير يوسف غطاس، هو باحث وصحافي مصري، ورئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجي.

2- حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، وهو باحث متخصص في الشأن العربي الإسرائيلي والجماعات الجهادية.

3- لديه العديد من المقالات المنشورة بالصحف الفلسطينية والمصرية.
 

4- لديه شعبية كبيرة لدى الشعب المصري، وبزغ ندمه في أعقاب ثورة 25 يناير، لما له من خبرة فى مواجهة الجماعات المتطرفة ودوره فى كشف لكثير من خفايا جماعة الإخوان الإرهابية.
 

5- يرى غطاس أن ما يسمى بالثورة السورية ما هو إلا مخطط أمريكي يستهدف القضاء على الجيوش العربية، وذلك بعد تدمير قدرات الجيش العراقي في أعقاب الغزو الأمريكي في 2003، وتفكيك الجيش الليبي بعد سقوط نظام معمر القذافي في أوائل 2012، حيث استولت الجماعات السلفية والقاعدة على أسلحة الجيوش العربية، وتستخدمه حاليًا في تنفيذ العمليات الإرهابية في دول الربيع العربي.
 

6- يؤكد رئيس منتدى الشرق الأوسط دومًا أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو الأكثر دموية في تاريخ المنظمات الإرهابية، وأنه تفوق على القاعدة في دمويته وإرهابه.
 

7- يرى أن القضية الفلسطينية تراجعت بسبب الانقسام "الفلسطيني – الفلسطيني" وأن حماس سببًا في هذا التراجع، ويصفهم بالإرهابيين وأنهم خارجين من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، كما يؤكد تورط حماس بعدد من الأعمال الإرهابية بسيناء.
 

8- يتهمه الإسلاميين بعدد من الاتهامات كالخيانة والعمالة، ويشيع عنه البعض أنه يهودي والآخر بأنه مسلم ويدعى محمد حمزة ويعمل لصالح الموساد الإسرائيلي!
 

9- أعرب غطاس عن سعادته بالفوز في البرلمان مشيدًا بوعي المواطن المصري، قائلاً: أن المواطن لفظ المال السياسي.

10- طالب غطاس الرئيس عبد الفتاح السيسي بتهجير أهالي سيناء، حال تصاعد الهجمات الإرهابية بها، وذلك لتطهيرها من الإرهاب.