الأقباط متحدون - برلين تعتبر قطع التيار الكهربائي عن القرم جريمة وتدعو إلى التحقيق
أخر تحديث ٠٠:٤٧ | الاثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٣ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

برلين تعتبر قطع التيار الكهربائي عن القرم جريمة وتدعو إلى التحقيق

قطع الكهرباء عن القرم
قطع الكهرباء عن القرم

 اعتبرت وزارة الخارجية الألمانية أن قطع التيار الكهربائي عن شبه جزيرة القرم يمثل جريمة، داعية السلطات الأوكرانية إلى التحقيق في الحادث ومعاقبة المذنبين.

وقال مارتن شيفر الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني: "تشكل الهجمات على البنية التحتية في أوكرانيا، بما في ذلك البنية التحتية التي تمر عبرها الكهرباء إلى القرم، أعمالا إجرامية. إننا نتوقع من المسؤولين الأوكرانيين أن يتعاملوا مع هذه الأعمال باعتبارها جرائم، وأن يحققوا فيها".
 
وذكر مارتن أن قطع التيار الكهربائي عن القرم انتهاك للاتفاقيات الموقعة بشأن توريد الكهرباء، مضيفا أن برلين تتوقع استئناف التوريدات قريبا.
 
يذكر أن انقطاع الكهرباء عن القرم والذي طال 1.8 مليون نسمة من سكان شبه الجزيرة، حصل بسبب تفجير بعض أعمدة التيار في مقاطعة خيرسونيس الأوكرانية التي تحد القرم.
 
ورفضت كييف قبول مساعدة روسيا في إصلاح الأعمدة وإعادة التيار الكهربائي إلى القرم، ومع ذلك فلا تقوم السلطات الأوكرانية بشيئ لتحسين الوضع، بسبب ضغط نشطاء مناهضين لروسيا يرفضون قيام الأخيرة بإصلاح ما أفسده المخربون.
 
وبعد انقطاع التيار الكهربائي ليلة الجمعة، فرضت السلطات المحلية في القرم حالة الطوارئ، كما تم تحويل جميع المواقع الحيوية من مستشفيات ومدارس ودوائر رسمية مراكز للتزود بالتيار الكهربائي عبر مصادر احتياطية بين محطات متنقلة وثابتة ومحولات.
 
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تورد الكهرباء إلى القرم في إطار اتفاقية ثنائية مع روسيا، مقابل توريدات الطاقة بكميات مماثلة من الأراضي الروسية (علما أنه يوجد شريط ضيق من اليابسة يربط بين القرم والأراضي الأوكرانية، فيما يفصل مضيق كيرتش بين شبه الجزيرة وباقي الأراضي الروسية).
 
لكن بعد حدوث الانقطاع الأخير (وهو ليس الأول من نوعه) أعلنت روسيا عن تسريع وتيرة بناء خط لتوريد الكهرباء إلى القرم عبر مضيق كيرتش، بغية بدء التوريدات منتصف الشهر المقبل.
 
يذكر أن شبه جزيرة القرم خرجت من قوام الدولة الأوكرانية وانضمت إلى روسيا في مارس/آذار عام 2014 بعد استفتاء شعبي أيد خلاله معظم سكانها إعادة توحيد القرم مع باقي الأراضي الروسية. وترفض كييف الاعتراف بتبعية القرم لروسيا، على الرغم من فرضها حصارا اقتصاديا على شبه الجزيرة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.