الأزمة ليست فى الاحتجاجات، ولا حتى فى التعيين ضمن هيكل دولة أتخمها الموظفون حتى فاضت، الأزمة الحقيقية فى نوعية الرسائل، هل هى حقاً تستحق أن يأخذ أصحابها مكاناً ومكانة فى البلد، وعلينا الاهتمام حتى لا نكتشف هروب الباحثين إلى الخارج، أم أنها لم تضف جديداً، «الوطن» فتحت الملف بموضوعية، وفتحت بعض الرسائل العلمية لمناقشتها بعيداً عن حالة الصخب.