* الشيخ "خالد الجندي" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- الدعوة لتأسيس هذا المركز تأتي من منطلق الحفاظ على وحدة النسيج المصري.
- تواجد الشيخ مع القس سيخلق مزيدًا من التفاهم والتقارب والمحبة بينهما.
- سأطرح فكرة هذا المشروع الوطني على كافة المنابر لتخرج إلى النور. 
 
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، طالب فضيلة الشيخ "خالد الجندى" بضرورة تأسيس مركز لدراسات الوحدة الوطنية بـ"مصر". موضحًا أن الدعوة لتأسيس هذا المركز تأتي من منطلق الحفاظ على وحدة النسيج المصري، وحفاظًا على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، الأمر الذي يصب في النهاية في صالح "مصر".
 
وقال "الجندي": إنه يقترح أن يضم هذا المركز مجموعة من رجال الدين المسلمين والمسيحيين، بحيث يتم إعطاء دورات تدريبية لهم لمدة معينة ولتكن سته أشهر، يدرس فيها رجل الدين المسلم تعاليم الدين المسيحي وطقوسه ويتعرف عليها، ويدرس رجل الدين المسيحي كذلك تعاليم الدين الإسلامي وطقوسه، ويتم منح كل منهما فى نهاية الدورة رخصة بممارسة العمل الدعوي أو الوعظي. 
وأكد "الجندي" أن تواجد الشيخ مع القس طيلة هذه الدورة، سيخلق مزيدًا من التفاهم والتقارب والمحبة بينهما، وسينعكس ذلك على رجل الشارع البسيط. مشيرًا إلى أن المشكلة التي نعاني منها تكمن في غياب الوعي وجهل كل منا بالآخر. 
 
وأضاف "الجندى: إن الأهداف الرئيسية والجوهرية التي يجب أن يسعى إليها هذا المركز هى حماية وصيانة القيم والفضائل والعقائد المشتركة بين الأديان، والمشاركة بقلب واحد في مواجهة التحديات والمخاطر المشتركة التي تواجه الأمة المصرية. موضحًا أن هناك كثير من "المُشترك" بين كل الأديان والذى يجب استثماره وتلافي الصدام؛ صونًا لوحدة "مصر" الوطنية التي هي أغلى ما تملك على حد تعبيره.
واختتم "الجندي" حديثه، مؤكدًا إنه سيتبنى ويدعو لطرح فكرة هذا المشروع الوطني على كافة المنابر الإعلامية الممكنة حتى تخرج إلى النور.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :