الأقباط متحدون - صوت من بلدي:ساندراالحاجّ مخمليّةالصّوت ليلكيّةالمشاعر
أخر تحديث ٠٦:٠٤ | الاثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٣ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

صوت من بلدي:ساندراالحاجّ مخمليّةالصّوت ليلكيّةالمشاعر

زهير دعيم
الصّوتمخمليّمرنان،يحملُفيثناياهفرحالشبابوهناءته،ويزخرُبعذوبةٍجميلةتفعلُفعلهاالسّاحرفيوجدانكلّمنيسمعه ...
 
صوتواعدٌحقًّا،بلأكثرمنواعدٍلصبيّةٍفيميعةالصّبا،عشقتالفنّمنذنعومةأظفارها،فاحتضنتهبحنانورافقتهبغنجفيالمعهدالموسيقىفيعبلّينوالذييقفعلىرأسهالفنّانوالموسيقيالمبدعنبيهعوّاد.
صبيّةتنهلالعلموتعشقالغناءوالترنيم،فيملأصدىصوتهاالجميل في كلّ يوم أحد جنباتالكنيسةالارثوذكسيّةالعتيقةالقابعةبشممعلىخدّعبلّينالجميل.
 
الأمرليسلُغزًا،فالكلّفيعبلّينوالجليلالأشمّباتيعرفها...
 
إنّهاساندراهشامالحاج،ابنةالسبعةعشرةربيعًا،والطالبةفيثانويةمارالياسالعبلّينيّة؛صاحبةالوجهالجميلالمغموربالطفولةوالعابقبالقوّةوالتصميم.
 
  بدأت مشوارها على خشبة المسرح وهي بعد في السّادسة من عمرها حين غنّت لدريد لحّام " يا مو " فلاقت الاعجاب وحصدت التصفيق ، ومنذ ذلك الوقت وهي تعيش قصة عشق جميلة يمتزج فيها العلم مع الموسيقى والغناء اللذين  تنهلهما من المعهد الموسيقيّ؛ تنهل ولا ترتوي ... وكيف ترتوي وهي لا تعشق الّا الطَّرَب الأصيل وفيروز وأمّ كلثوم وعبد الوهاب والصّافي ، تُغنّيهم بصوتها الشّجيّ واحساسها المُرهَف.
 
تتابع ساندرا المسيرة ؛ مسيرة الفنّ الأصيل وفي عين الوقت تنهل العلم من منابعه ، ولكن في اعماقها جوع لمتابعة الموسيقى والغناء في اكاديميّة  عليا راقية تحقّق من خلالها آمالها العِراض وتروي ظمأنها الفنيّ.
 
ففي هذه المسيرة الجميلة المزدوجة بين العلم والحلم الكبير المزركش، أقامت عرضها الفنيّ الأول في 2014- 4  - 30 في قاعة الرشيد وبتنظيم نادي المحبّة ، حيث كنتُ هناك بين الحاضرين الذين تمايلوا طربًا وصفّقوا لها بحرارة بفيروزياتهاوكلثومياتهاو....
 
 كما وشاركت في هذا العام 2015  الفنّان الرائع هيثم خلايلة حفلته في قاعة جراند بالاس في الناصرة العليا، فأجادت ايّما اجادة.
 
 كما وأصدرت فيديو كليبلأغنية " حلوة يا بلدي" والذي حقّق نجاحًا باهرًا.
 
 ساندرا....
 
اسم جميل لحسٍّ مرهَف وطلّة رائعة يُلوّن سماء جليلنا ، ولن ينقضي وقت كثير حتى تلمع في سماء الشّرق نجمة متألقة ؛ تُغنّي الحُبَّ  والحياة  والجمال والانسانية والايمان  والوطن. 
 
أتراني استبق الأحداث ... لا  أظنّ ذلك فأنا أسمعها كثيرًا ؛ أسمعها ترنّم وأسمعها تُغنّي فتنتشي روحي.. 
 
ساندرا ... ننتظرك على مفرق النجوميّة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter