أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، بصوته في المرحلة الثانية من الإنتخابات البرلمانية، الجارية حاليا في مصر والخارج، والتي تعتبر الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، ونرصد في التقرير التالي كيف أدلى رؤساء مصر بأصواتهم في الانتخابات والاستفتاءات..
 

اليوم، أدلى السيسي بصوته بمقر لجنته في الانتخابات البرلمانية، بمدرسة مصر الجديدة النموذجية الثانوية الإعدادية بنات، حيث ظهر في الفيديو يدلي يختار من قائمة الفردي، وبعدها يختار من القوائم ثم يضع الأوراق في الصناديق المخصصة لكل ورقة بمفردها. 

تداولت المواقع الإخبارية والصحف صورا ومقاطع فيديو للرئيس عدلي منصور، وهو يدلي بصوته في الاستفتاء على الدستور، والانتخابات الرئاسية، وتم تداول صورا له بالحبر الفسفوري على إصبعه، بالإضافة إلى صور وقوفه في الطابور، بل ومساعدة أحد الرجال المسنين في اللجنة الانتخابية، وهو ما لم يفعله أي رئيس أخر. 

سار الرئيس الأسبق محمد مرسي، على نهج سابقه حسني مبارك، وأدلى بصوته في نفس الدائرة التي عرفت باسم "لجنة الرئيس"، في مشهد بثه التلفزيون وعدة قنوات فضائية، وذلك بدلا من الإدلاء بصوته في محافظة الشرقية كما اعتاد. 

في مشهد اعتاده المصريون لمدة 35 عاما، كان الرئيس مبارك يذهب إلى لجنته في مصر الجديدة تحت عدسات الكاميرات، بصحبة قرينته سوزان مبارك، ليدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والاستفتاءات التي مرت خلال فترة وجوده في الحكم. 

أدلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات بصوته الانتخابي في استفتاء على ترشيح رئيس الجمهورية  عام 1970، بأحد اللجان الانتخابية، ويظهر في الفيديو والصور الموجودة دخوله إلى  لجنة يوجد بها بعض الفلاحين، ليدلي بصوته وسط حرسه الشخصي. 

 

على الرغم أن فترة الرئيسين الأسبقين محمد أنور السادات، وجمال عبدالناصر لم يكن بها ديمقراطية أو انتخابات، ولكنها جميعا كانت استفتاءات، إلا أن هناك صورة قديمة للرئيس عبدالناصر وهو يدلي بصوته في استفتاء الوحدة السورية المصرية بتاريخ 21 فبراير عام 1958، وكان محاطا بمجموعة من المواطنين