الأقباط متحدون - ==استخبارات الغرب و أثرياء العرب هم دادات داعش ==
أخر تحديث ١١:٣٥ | الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٢ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

==استخبارات الغرب و أثرياء العرب هم دادات داعش ==

 ==استخبارات الغرب و أثرياء العرب هم دادات داعش ==
==استخبارات الغرب و أثرياء العرب هم دادات داعش ==
بقلم :نـــوار عساسي 
هم من عمل على إرضاعه و تسمينه و تلقينه أصول الذبح على منوال السلف الصالح ، و أمام كل  ما نراه من ألوان و أصناف  الرعب و الترويع الذي تتفنن فيه داعش باحترافية  بدءا بالذبح و الحرق وانتهاءا بالدهس بواسطة دبابة كما فعلت قبل شهر مع جندي سوري مسيحي، فاننا ما نزال نجد من مشايخ المسلمين من لا يخجل في اقناعنا  أن ما يقترفه هؤلاء الوحوش لا يمت للاسلام بصلة ؟؟.

ونجد من هؤلاء المشايخ من يتحدث عن المؤامرة ، و يتحاشون  ذكر الطاعون المتراكم  فوق رفوف  الأزهر والخارج  من  كتب ابن تيمية ومعودات بن عبدالوهاب  وابن باز والعثيميين و العريفي فهذا الطاعون قد تم تخليقه و الاشتغال عليه من أجل خلق وحش بمواصفات داعش. 
 
أمريكا هي رائدة أفلام الخيال من دون منازع، ذلك العالم الغريب  المليء بتلك الكائنات التي تكبر في المختبرات لتصير في النهاية  نهاشة عضاضة دموية وهذا ما حدث مع داعش الذي أرضعه الغرب و العرب ليأكل لحم سوريا  لكن هذا الوحش المسمى ب داعش  هرب من المختبر فخرج  عن السيطرة و عبر أمصارا و أقطارا و بحورا و أنهارا  ضاربا ذابحا مروعا مفجرا، وكانت آخر ملاحمه غزوة باريس و التي لن تكون هي الأخيرة .سيضرب قريبا في قلب أوربا وسيستهدف مصالح و مواطنين حتى بافريقيا و آسيا. 
 
منذ أيام كتب محلل غربي يتساءل بعد أحداث باريس الدموية الى متى يبقى هذا الغرب ينافق نفسه و يماري أثرياء العرب ومشايخ البترول  الذين يمولون داعش و يمدونه بالعتاد والمقاتلين من كل أجناس الأرض   ويتظاهر بمحاربة وقصف فقراء داعش؟؟ و أضاف المحلل متهكما نحن في الغرب نحب الدواعش الأغنياء = آل سعود – بدو قطر – و باقي مشايخ الخليج و نكره الدواعش الفقراء ...=
 
في زيارة له لفرنسا و على هامش أحداث باريس سألت صحافية بصوت عالي وزير الخارجية القطري الذي جاء ليقدم فروض العزاء باسم الشيخة موزة ، معالي الوزير هل أنتم فعلا جادون  لكي تحاربوا داعش والقضاء عليها ؟؟ لم يكثرت موفد الشيخة موزة بالسؤال كأنه لم يسمع صراخ الصحافية  لكنه هرول نحو سيارتة المركونة  وكأنها صحن هابط من مجرة قصية ليركبها متجها نحو محل اقامته بالفندق .
 
تفجيرات فرنسا لن تكون الأخيرة فعما قريب ستقترف أجهزة مخابرات غربية مذابح في حق مواطنيها مستعملة داعش و كل هذا تمهيد لكي تضع هذه المافيات موطأ قدم في هذا الشريط الملعون الممتد من أفغانستان شرقا حتى طنجة المغربية غربا ، هذا هو قلب العالم النابض و الذي من استطاع التحكم فيه و التموقع بين خلجانه و بحاره سيتمكن من حكم كل العالم .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter