الأقباط متحدون | البرنامج التدريبى لرؤساء القطاعات بالمحافظات ومنسقى الدوائر الانتخابية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٤٨ | الخميس ٣٠ سبتمبر ٢٠١٠ | ٢٠ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

البرنامج التدريبى لرؤساء القطاعات بالمحافظات ومنسقى الدوائر الانتخابية

الخميس ٣٠ سبتمبر ٢٠١٠ - ٢٨: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

مركز ابن خلدون للدراسات الديموقراطية
ورشة عمل التدريب على مراقبة الانتخابات
الفترة من الاحد 19/9/ وحتى الثلاثاء 21/9/200


أقام مركز ابن خلدون للدراسات الديموقراطية ورشة عمل فى الفترة من الاحد 19/9 وحتى الثلاثاء 21/9 /200
لتدريب رؤساء القطاعات ومنسقى الدوائر الانتخابية بالمحافظات وذلك بالتعاون مع مؤسسة المستقبل الاردنية (FUTURE)ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI ).
تناولت  ورشة العمل ميثاق الشرف الوطنى الخاص بمراقبة الانتخابات والذى يؤكد على الحيادية وأيضا المعايير والمواثيق الدولية لمراقبة الانتخابات كذلك تناولت المشاكل والصعوبات التى قد يتعرض لها المراقب فى الدوائر المختلفة وكيفية التعامل معها .
بدأت الورشة بترحيب المهندس أحمد رزق مدير عام المركز بالسادة الحضور وتوضيح الهدف من التدريب والجهات المتعاونة مع المركز فى عملية المراقبة وتوضيح حقوق المتدربين المعنوية و المادية من قبل المركز والدور المنوط بهم القيام به فى  المشروع .
 ،، ثم بدأت المحاضرات  بورقة عمل مقدمة من الاستاذ الدكتور عبدالله شلبى مدير المشروع قامت بعرضها الدكتورة   سلوى عبد الباقى أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة عين شمس تناولت الورقة اليات الوصول الى انتخابات نزيهة، واهمية تداول السلطة لتطوير وتقدم المجتمع، واهمية الاحساس بالعدالة الاجتماعية بين افراد المجتمع وتوفر حق التصويت لكل الناس بلا تمييز ،
التركيز على التعبئة الاجتماعية،تدريب القادة واعداد الكوادر القيادية فى المجالات المختلفة ،تبادل الخبرات تمثيل الاقليات وفق نسبتهم فى المجتمع ، التخلص من بعض الصفات السلبية فى اجراءات العملية الانتخابية مثل تقاعس النخبين للادلاء بأصواتهم ، شراء أصوات الناخبين ، حرص البعض على ارضاء السلطة، كذلك تناولت الورقة  بعض الاساليب المتبعة فى تزوير الانتخابات والاجراءات المقترحة للوصول الى انتخابات نزيهة .
ثم كانت المداخلات  من الحاضرين حول موضوع الورقة كان منها مداخلة د.وفاء المنيسى حول تجربتها فى مراقبة الانتخابات وكيف كانت نسبة التصويت فقط 3 فى الألف وحول بعض الاساليب التى رأتها بنفسها فى تزوير  الانتخابات .
أضاف د.سمير  فاضل مدير  التدريب بالمشروع أن التعاون والحيادية واحترام السلطات كل هذا يساوى ميثاق شرف نزاهة  الانتخابات ونتمنى أن يكون هناك نظام عربى ديمقراطى يتعاون ويدعم نظام عربى اخر غير ديمقراطى للوصول الى الديمقراطية دون مساعدات اجنبية .
تحدث د. مختار الشريف أستاذ بمعهد بحوث الصحراء حول قواعد العمل الأساسية فى مراقبة الانتخابات ، تناول فيها معنى كلمة مراقب ، وأنه لابد أن يكون حياديا ولايتدخل فى احداث العملية الانتخابية بأى صورة من الصور ولا حتى بالايحاء ، وأن وظيفته الاساسية هى رصد الأحداث التى تجرى ابان العملية الانتخابية ،وردا على أحد المداخلات من المتدربين أكد د.مختار بأن دور المراقب هو دور ايجابى ولكن لاتظهر نتيجته أثناء العملية النتخابية بل بعدها بفترة عنما يعلن ويستعرض ماحدث من تجاوزات على المستوى المحلى والعالمى وتطالب الجهات المرتكبة لهذه التجاوزات بعدم تكرارها مرة أخرى ،كذلك أكد أن دور مراقب الانتخابات مثل المراقب فى كرة القدم لا يتدخل أثناء المباراة ولكن يرصد كل الاحداث التى يراها مخالفة لقواعد العملية ثم يستعرض ذلك فيما بعد ,أضافت بعض المداخلات التى قام بها المحامون عبد الرحيم عبد الحميد وطارق البلتاجى  وعلى الفيل والمستشار عزالدين عبد ربه  بعض المعلومات القانونية حول التزامات المراقب داخل وخارج اللجنة الانتخابية وردا على الاستاذ عاطف على من المركز  العربى للدراسات التنموية بأن دور المراقب بهذا الشكل يكون عيم القيمة أكد د.مختار على أن دور المراقب هام جدا ولكن يظهر بعد العملية الانتخابية وأحيانا تستعين به المحكمة فى أحكام الطعون المرفوعة بعد عملية الانتخابات وقد يؤدى الى بطلان الانتخابات اذا استشعر فيه القاضى الدقة والحيادية مثلما حدث فى بطلان انتخابات بعض الدوائر فى الانتخابات البرلمانية السابقة .
 ، وردا على بعض التساؤلات التى دارت حول البيئة الخارجية بالنسبة ل اللجنة الانتخابية أكد د.مختار على أن المراقب الذى يحاول التنقل بين  داخل وخارج اللجنة ويرصد مايحدث فقط دون تدخل مهما رأى من مخالفات أو انتهاكات .
، كذلك أكد د.مختار على أن المراقب غير مسموح له قانونا بالتصوير داخل اللجنة الانتخابية ، وعلى أن المراقب غير مجبر على الادلاء بصوته فى حالة انشغاله بعملية المراقبة أو عدم رغبته فى ذلك .
ُم عقب د.سمير مدير التدريب [اهمية دقة البيانا التى يقدمها المراقب وصدقها حيث أن هناك جهات متعددة تقوم بالمراقبة .
و حاضر أيضا  فى الورشة الأستاذ محمد نبيل ( محامى وله أنشطة متعلقة بحقوق الانسان )حيث تحدث حول النصوص القانونيةالمنظمة للعملية الانتخابية تناول فيها النصوص القانونية التى تعطى منظمات المجتمع المدنى  الحق فى مراقبة العملية الانتخابية وكذلك مواد الدستور المصرى التى تؤيد ذلك وأيضا الاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها الولة فى هذا المجال ، وأشار الى بداية فكرة المراقبة والتى انبثقت من مركز ابن خلدون عام 1995 ورغم أن الدكتور سعد تم القاء القبض عليه فى عام 1998 وبعض العاملين معه بالمركز الا انه لم يتنازل عن مراقبة الانتخابات وفضل السجن ورفض المساومة التى تعرض لها من أجل غلق ملف القضية مقابل التنازل عن عملية المراقبة وكان الهدف الأساسى للدكتور سعد هو الدفاع عن حق الشعب فى ممارسة الديمقراطية بتطبيق احدى الممارسات الا وهى مراقبة منظمات المجتمع المدنى لعملية انتخابات مجلس الشعب .
،،  ثم استعرض الاستاذ محمد نبيل مواد الدستور التى تؤكد حق منظمات المجتمع المدنى فى مراقبة الانتخابات ، والاعلان العالمى لحقوق الانسان ، وكذلك حكم المحكمة الذى صدر بخصوص ذلك عقب انتخابات عام 2005 ، وتناول أيضا البيئة المحيطة باللجنة الانتخابية وضرورة ذهاب المراقب لالقاء نظرة على المكان المحيطة باللجنة ليلة الانتخاب ليرى الاختلافات التى يمكن أن تحدث صبيحة يوم الانتخاب والانتهاكات التى قد يرتكبها المرشحين من أساليب الدعاية داخل وخارج اللجنة وكذلك هل مكان اللجنة تغير فى هذه الليلة لعرقلة الناخبين للادلاء بأصواتهم وهل هناك صعوبة فى الوصول اليه ام لا ، الصناديق وهل هى زجاجية أم لا نالى اخره من شروط نزاهة العملية الانتخابية التى تم توضيحها فى دليل التدريب .
،، وكانت المداخلات من المتدربين كان منها مداخلة الاستاذ أحمد حسين (محامى ) الذى أضاف ان هناك حكم قضائى للمحكمة الدستورية العليا عام 2000بالاشراف الكامل للقضاء على عملية الانتخابات ولكن تم تعديله فى المادة 88 وأصبح اشراف القضاء على اللجان العامة فقط مما قد يتسبب فى وجود صعوبات أكثر تواجه عملية المراقبة ،، وأكد اخرون منهم الاستاذ على الفيل المحامى على أن اهم المشاكل التى تواجه الناخب هى تلكؤ الأمن فى ادخال الناخبين للادلاء بأصواتهم حيث أنهم قد يعيقوا الناخبين بتقليل عدد من يدلى بصوته خلال اليوم الانتخابى مما يساعدهم على تزوير بعض الاصوات لمن يرغبون فى فوزه من المرشحين .
،، وحول سؤال لاحد المتدربين حول شرعية ترشيح الوزير ، أجاب الاستاذ محمد نبيل أنه ليس هناك فى الدستور أو القانون مايمنع من ترشيح الوزير فهو مثل أى مواطن من حقه ترشيح نفسه ومن حقك أن لا تنخبه ،، وكان  هناك توضيح من الاستاذ محب زكى حول مايقوم به المراقب يوم الانتخاب داخل وخارج اللجنة ، والانتهاكات التى قد يجدها وكيف يتعامل معها وكيف يكتب التقرير المطلوب منه بدقة وصدق .
كان من المحاضرين أيضا الاستاذ أشرف راضى صحفى ( متخصص فى أخبار المجتمع المدنى)تحدث  أيضا حول كيفية المراقبة والأدوات التى يحتاجها المراقب معه حتى يسجل العملية بدقة وتحدث أيضا عن الظروف الداخلية والخارجية المحيطة بلجنة الانتخابات والتركيز على سلوكيات المرشحين  أو مندوبيهم داخل وخارج اللجنة وأن الشرطة مكانها خارج اللجنة وليس بداخلها وأكد على أهمية اختيار المنسق للمراقب المناسب فى اللجنة الانتخابية حتى لايعرضه الى مشاكل وتفشل عملية المراقبة .
،، وحاضرت فى الورشة الأستاذة دانيلا دياكونو ( مستشارة عليا فى شئون المجتمع المدنى والانتخابات ) وهى تعمل فى مصر بالمعهد الديمقراطى الوطنى للشئون الدولية ،، تناولت فى محاضرتها العهود ومواثيق الشرف الدولية الخاصة بمراقبة الانتخابات وقدمت التجربة التى حدثت فى بلدها رومانيا وكيف تمت عملية المراقبة وما حدث من تطورات بعد ذلك وأن المواثيق الخاصة بالمراقبة فى دول العالم كله تكاد تكون متشابهة وأنه فى حالة المراقبة الدولية لابد من موافقة حكومة الدولة التى تجرى بها الانتخابات على المراقبة الدولية واذا  حدثت انتهاكات لاتملك الجهة الدولية للمراقبة الا الحديث مع هذه الدول لعدم تكرار الانتهاكات التى ارتكبتها ولكن لا تملك هذه الجهة معاقبة الدولة على ما قامت به من انتهاكات .
،، وقدم الاستاذ حسن الشامى ( نائب مدير مشروع مراقبة الانتخابات البرلمانية  2010) محاضرة تناول فيها تجربة مراقبة الانتخابات فى لبنان وكيف ان ظروفها تتناسب تماما مع ظروف مصر ، وذلك باستعراضه لكتاب من تأليف تونى عطاالله بعنوان تكنولوجيا التزويرتناول فيها الاسليب التى اتبعتها السلطة فى التزوير منها أنه لايسمح باستطلاعات للرأى ،عدم مراقبة الانفاق المالى للحزب الحاكم ،عرقلة الامن لمندوبى المرشحين من المعارضة ، عدم تحديد بدء الانتخابات قبلها بفترة كافية .... الى غير ذلك من الاسليب التى تعيق القيام بعملية انتخابات نزيهة.
اختتمت الورشة بتدريب عملى للمتدربين    على مراقبة العملية الانتخابية من داخل وخارج اللجان قم بالتدريب العملى د.صابر أبو خضرة  مدير قسم التطوير بمركز ابن خلدون ، و نواب مدير المشروع د.سمير فاضل مدير التدريب ، أ. حسن الشامى نائب مدير المشروع عن وجه بحرى , أ . أحمد شعبان نائب مدير المشروع عن القاهرة ووجه قبلى .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :