الأقباط متحدون - شارل ديغول في شرق المتوسط وفرنسا تستبعد الانتصار قريبا على داعش
أخر تحديث ٢٣:٠٢ | الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٢ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"شارل ديغول" في شرق المتوسط وفرنسا تستبعد الانتصار قريبا على "داعش"

(أرشيف) رئيس فرنسا فرانسوا هولاند مع رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية بيير دو فيلير في شارع الشانزليزيه في باريس، فرنسا، 14 يوليو 2015
(أرشيف) رئيس فرنسا فرانسوا هولاند مع رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية بيير دو فيلير في شارع الشانزليزيه في باريس، فرنسا، 14 يوليو 2015

 وسط أنباء عن وصول حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" إلى شرق المتوسط، استبعد الجيش الفرنسي تحقيق انتصار عسكري قريب على تنظيم "الدولة الإسلامية".

 
وقال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية بيير دو فيلير لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية في مقابلة نشرت الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني "لن يتحقق انتصار عسكري ضد "داعش" على المدى القريب".
 
وأكد دو فيلير أنه تحدث مع نظيره الروسي هاتفيا لبحث الوضع فيما يتعلق بسوريا ولكنه أضاف أن فرنسا ليس لديها "في هذه المرحلة أي تنسيق للهجمات أو تحديد لأهداف بالتشاور مع الروس حتى إذا كان لدينا نفس العدو وهو داعش"، مضيفا: "في الجيش نعتاد على المدى الطويل ولكن الناس.. يريدون نتائج سريعة. نحن في سوريا والعراق في قلب هذه المفارقة. الجميع يعرفون أن هذا الصراع سيحل في النهاية من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية".
 
وقال دو فيلير إن نحو 60 قنبلة ألقيت في غضون ثلاثة أيام مع استهداف معسكرات تدريب أو مراكز قيادة الأسبوع الماضي، مضيفا: "أعتقد بصدق أننا ألحقنا بهم ضررا بالغا". مشيرا إلى أن بلاده تنشر حاليا نحو 34 ألف جندي في فرنسا وخارجها.
مقاتلة فرنسية على متن حاملة الطائرات شارل ديغول قبل انطلاقها من القاعدة البحرية في تولون، فرنسا، 18 نوفمبر 2015
حاملة "شارل ديغول" تصل شرق المتوسط
 
هذا وتناقلت وسائل إعلام أنباء مفادها أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" قد وصلت شرق المتوسط، فيما لم تؤكد فرنسا رسميا صحة هذه الأنباء بعد.
 
وأعلنت فرنسا في الـ18 من نوفمبر/تشرين الثاني انطلاق مجموعة سفن حربية في مقدمتها "شارل ديغول" قاصدة الساحل السوري في إطار مكافحة الإرهاب.
 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبعد إعلان فرنسا حملتها على "داعش" أمر القادة العسكريين الروس المعنيين بالتعامل مع الفرنسيين "كحلفاء" لدى وصول سفنهم إلى منطقة نشاط السفن الحربية الروسية شرق المتوسط.
 
وجاءت خطوة فرنسا هذه في أعقاب الهجمات الإرهابية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني على باريس، وشنت طائراتها الحربية أعنف غاراتها في سوريا حتى الآن لضرب معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة، كما كثفت روسيا الاتحادية غارات طائراتها بما فيها الاستراتيجية على معاقل "داعش" في الرقة وغيرها بعد الكشف عن أن تحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء جاء بفعل عمل إرهابي تبناه التنظيم.
 
هذا وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أكد يوم الاثنين الماضي أنه سيتجنب إجراء تخفيضات في الإنفاق الدفاعي قبل 2019.
 
ودعا هولاند إلى تشكيل ائتلاف كبير يضم روسيا والولايات المتحدة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ومن المقرر أن يلتقي هولاند مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما هذا الأسبوع.
 
ويسافر هولاند إلى واشنطن للقاء أوباما يوم الثلاثاء ثم يتوجه بعد ذلك إلى موسكو للقاء بوتين لبحث الطريقة التي قد يتعاون بها جيشا البلدين.
 
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن مسؤوليته عن أسوأ أعمال عنف شهدتها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية والتي قتل فيها 130 شخصا في تفجيرات وإطلاق نار.
 
وقال التنظيم إن هذه الهجمات كانت ردا على دور باريس في الغارات الجوية التي تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.