بدأت أحداث الهجوم الإرهابي الذي ضرب فرنسا مؤخرًا، تلقي بظلالها على قطاع السياحة والفنادق التي أصبحت خاوية من السائحين، إضافة إلى إلغاء العديد من الحاجزات بنسبة 60% خلال بضع ساعات ومعظم حجوزات الفنادق ظلت خاوية من النزلاء، كذلك تأثرت المطاعم والمقاهي.
وكانت الفنادق الأكثر تأثرًا بعد إلغاء 50% من الحجوزات، كما ألغيت جميع الاحتفالات والمهرجانات مثل المهرجان الـ(19) باريس فوتو الذي كان سيقام في الجراند باليه بعد إغلاقه بناء على تعليمات من وزيرة الثقافة الفرنسية، وكان من المنتظر أن يتراوح زوار هذا المهرجان ما بين 13 ألفا إلى 15 ألف زائر في اليوم.
كما أن عائدات الفنادق تراجعت بنسبة 7% إلى 8% في اليومين السابقين للأحداث، وبلغ 25% خلال أسبوعين، كما تأثر برج إيفل الذي تم إغلاقه وملاهي ديزني الأوروبي، ومن أكثر السواح الذين تأثروا بهذه الأحداث الأمريكان واليابانيون الذين يخشون من كلمة حرب التي أطلقها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لمحاربة الإرهابيين.