رفعت يونان عزيز
لفت نظري وأثار انتباهي كثرة هموم ومعاناة الصعيد من شماله لجنوبه وأغلب الهموم تتعلق بنقص الخدمات الأساسية ( لا صرف صحي بالقرى مما يجعل سكانها يعيشون علي قشرة من الأرض وأسفلها المياه نتيجة حفر خزانات ودق مواسير علي عمق 40, 50 متر تعمل كصرف وغيرها من الحفر ثم نتجه للقمامة التي أصبحت كأنها من المعالم الأثرية الحديثة لضعف التخلص منها والمؤذى فيها هي بمدخل القرى والمدن وبالذهاب للمستشفيات أما حطام ولم تبني بعد أو مجرد مأوي للفئران والطيور والحيوانات وحولها القمامة وأما العلاج والطب ( ..... لا تعليق )

عدم وجود مشروعات تخدم الحد من البطالة وهناك مقومات موجودة يمكن تنفيذ مشروعات بها بفكر خبراء اقتصاديون ورجال أعمال وحكومة والأبنية المدرسية بها عجز وكثيرة هي الهموم ولعل خيوط كثيرة من الجماعات الإرهابية والهجرة الغير شرعية والعشوائيات بالقاهرة والإسكندرية والجيزة وغيرها وكذلك بالصعيد قد غزلها عدم الاهتمام بالصعيد ولذا لماذا لا يفكر سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء بتشكيل وزراء من الصعيد ومقيمين بالصعيد ونطلب منهم قيادة مصر بحري وقبلي وكل مكان من خلال النهوض بالحياة المعاشة والمعيشية ونعطيهم زمن وها تجربة وإن أخفقوا فمع السلامة وإن كنت استبعد ذلك هذا المطلب ليست تقليل بأحد مصري أو لانتمائي للصعيد إنما تذكرت مصر بدأت نشأتها من الصعيد ( إي من عند المصب المائي ( نهر النيل ) مع احترامي وتقديري لكل مواطن مصري أينما يعيش فالكل أهل وشعب واحد هل من الممكن خوض التجربة بعد دراسة ؟.