فور وقوع حادث تفجيرات باريس الإرهابي، الذي وقع الجمعة الماضية، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين، أعلن الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولوند"، عن وقف العمل بتأشيرة "شنغن"، إلا لمواطني أوروبا فقط، الأمر الذي أثار جدلا كبيرًا عن ماهية "شنغن"، وطبيعتها.. ونرصد في التقرير التالي أهم 10 معلومات عن التأشيرة.

 

1- تضم منطقة "شنغن" 26 دولة، وسميت كذلك نسبة لاتفاقية "شنغن" التي تم توقيعها في قرية "شنغن لوكسبورج"، الموجودة على الحدود بين فرنسا وألمانيا، عام 1985.

2- يستطيع حامل تأشيرة "شنغن" الانتقال بين جميع دول الاتفاقية لمدة 90 يومًا وتمتد بحد أقصى لمدة 6 شهور يتم احتسابها اعتبارا من تاريخ الدخول لأول مرة. 

3- تعد التأشيرة سارية في كل من: ألمانيا، بلجيكا، الدانمارك، استونيا، فنلندا، فرنسا، اليونان، ايسلاندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا،  ليشتينشتاين، لوكسمبورج، مالطا، هولندا، النرويج، النمسا، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، التشيك، المجر. 

4- حسب الموقع الرسمي للسفارة الألمانية في مصر فإن الحصول على التأشيرة لا يمنح منح تلقائياً حق دخول دول الشنجن ،إذ أن المراجعة النهائية تتم عند دخول أي دولة من دول مجموعة الشنجن. 

5- عقب أحداث باريس أوقفت فرنسا العمل بتأشيرة "شنغن" لغير مواطني الاتحاد الأوروبي وأعلنت فرض المراقبة على حدودها. 

6- الاتفاقية تشمل 22 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، وأربعة دول ليسوا أعضاء في الاتحاد، وهم: "أيسلندا، وليختنشتاين، والنرويج، وسويسرا". 

7- انتقد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الاتفاقية مطالبا بوقف العمل بها لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين. 

8- حذر الرئيس الفرنسي السابق من الاتفاقية ودعا لتعديلها مهددا بالانسحاب من الاتفاقية حال عدم تنفيذها. 

9- قال مسؤول في الخارجية المصرية، السفير هشام النقيب أن فرنسا ماتزال تصدر التأشيرات للمصريين، والعمل بها طالما لا تزال سارية. 

10- يجب على حاملي تأشيرة "شنجن" حمل عددا من المستندات وهي: المستندات الداعمة لطلب دخول البلاد في حالة الزيارة السياحية، يشترط وجود حجز فندقي، برنامج زيارة، في حالة الزيارة بغرض العمل، يشترط حمل خطاب من جهة العمل وخطاب دعوة من الشركة الداعية في فرنسا، وفي حالة الزيارات الخاصة يشترط حمل خطاب دعوة موقع من الشخص الداعي، والمستندات الداعمة للموقف المالي، وتذاكر عودة.