vetogate.com | الخميس ١٩ نوفمبر ٢٠١٥ -
٣٥:
٠٥ م +02:00 EET
الرئيس عبد الفتاح السيسي
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري على تنفيذ حلم إقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء.
وأكد في كلمته عقب الاحتفال بتوقيع الاتفاق مع الجانب الروسي، على أن هذا البرنامج هو برنامج نووي سلمي لتوليد الطاقة الكهربائية وملتزمون بالتوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة النووية.
وأضاف: «أؤكد على حرصنا على امتلاك معرفة نووية وبرنامج نووي لأغراض سلمية، وأؤكد أن القدرة الحقيقية لأي أمة هي العلم والمعرفة والوعي والصبر ومن يمتلك ذلك يمتلك الكثير، مصر خلال عام أجرت دراسة تفصيلية لاتخاذ قرار راعى كل الاعتبارات الخاصة بالسلامة والأمان، وهو أفضل عرض أيضا من المنظور الاقتصادي، وأرجو أن يكون ذلك واضحا دون الدخول في تفاصيل».
وأشار إلى أن هذا العقد وفر الكثير؛ حيث سيتم سداد تكلفة المحطة على ٣٥ عاما، وأن موازنة الدولة لن تتحمل إقامة المحطة، وإنما سيتم السداد من خلال الإنتاج الفعلي للكهرباء من المحطة.
وأكد: «كما تحصلنا على العلم وتدريب شبابنا وعلمائنا، وأن تعمل الشركات المصرية فينا لا يقلل من قيمة المحطة النووية، وهذا يوضح لماذا اخترنا هذا العرض، وهذا الاتفاق سيؤهلنا لامتلاك تكنولوجيا ومعرفة تؤهلنا لمشاركة الآخرين من الدول في المنطقة».
وقال: «هو أسرع عقد في تاريخ مثل هذه المشروعات، واليوم له دلالة لأنه يعقب ظروف صعبة في المنطقة، والتوقيع رسالة تعكس حجم العلاقات بيننا وبين دولة روسيا، وأن الشعب المصري متفهم شواغل المواطن والقيادة الروسية تجاه تأمين مواطنيها ومنذ بداية حادث الطائرة المؤسف على أرضنا أبدينا كل تفهم للتعاون مع اللجان التي تم إرسالها من روسيا وغيرها، ونتعامل مع الموضوع بكل شفافية ومسئولية، واتخذنا الكثير من الإجراءات لمراجعة الإجراءات الأمنية والمنشآت ذات الصلة ولا نتوقف إلا بعد التأكد مع من يرغب في أنه لا يوجد لدينا أي ثغرة تثير القلق وناقشنا الأمر في مجلس الأمن القومي».
واستطرد: «تمت مراجعة كل المسائل المرتبطة بالأمن والاستقرار في مصر، وأن مصر أعلنت منذ توليت المسسئولية الموقف من الإرهاب وقلنا إن الأمر يحتاج إلى جهد دولي ولا بد من مواجهته من منظور فكري وثقافي وديني وإلا سنعاني جميعًا والآن بعد ما يقرب من عامين نرى الآن ما يحدث في العالم ونؤكد في مصر أننا نشارك بقوة وفعالية مع كل الجهود لمكافحة الإرهاب في المنطقة؛ لتحقيق أمن واستقرار شعوب المنطقة والعالم وأوجه هذه الرسالة للقيادة والشعب في روسيا وفرنسا ونحن معكم في مواجهة الإرهاب».
وقال: "وأكدنا منذ أكثر من عام مشاركتنا في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، ولا بد أن تكون الجهود عالمية لأن أثرها مدمر للعالم كله، ونوقع هذه الاتفاقية ونحن على أعتاب المرحلة الثانية من الانتخابات، ما يعني أننا كمصريين نمضي على الطريق السليم وسنعمر بلدنا لآخر لحظة، وكل ما نراه أكدنا عليه، وأنه لن يكون سببا لإعاقة تقدم مصر، والمصريون قادرون على بناء وتعمير بلدهم ومواجهة كل التحديات بشرط التوحد، وأمامنا عمل وأمل كبير نريد تحقيقه لنا ولأولادنا وأحفادنا".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.