الأقباط متحدون - مقتل 33 من داعش في غارات على الرقة.. وزوجة البغدادي السابقة تظهر في محكمة بيروت
أخر تحديث ٠٢:٠٤ | الاربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ | ٨هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مقتل 33 من "داعش" في غارات على الرقة.. وزوجة البغدادي السابقة تظهر في محكمة بيروت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 33 على الأقل من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا خلال غارات جوية على مدينة الرقة السورية وضواحيها خلال الأيام الثلاثة الماضية.

 
وقال المرصد ومقره بريطانيا، إن معظم المسلحين قتلوا عندما قصفت طائرات فرنسية وغيرها نقاط تفتيش تابعة للتنظيم. وشنت فرنسا العديد من الضربات الجوية ضد التنظيم في أعقاب هجمات باريس التي أودت بحياة 129 شخصا على الأقل يوم الجمعة الماضي، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجمات.
 
كما كثفت روسيا قصفها لمدينة الرقة بعد أن أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يوم الثلاثاء أن قنبلة وراء إسقاط طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء المصرية الشهر الماضي ومقتل 224 شخصا كانوا على متنها، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
 
وأضاف المرصد اليوم الأربعاء، أن عددا أكبر من مقاتلي التنظيم يعتقد أنهم قتلوا في الغارات، لكن أشلاءهم تناثرت بشكل لا يمكن من معرفة حصيلة القتلى.
 
وأفاد زيد الثابت، عضو مجموعة إعلامية مناهضة لـ"داعش" تغطي الرقة وتعرف باسم منظمة "صوت وصورة"، بأن "عددا كبيرا" من مقاتلي "داعش" قتلوا لكن لم يكن لديه إحصاء دقيق.
 
وأورد المرصد أن عائلات مقاتلي "داعش" فروا من الرقة إلى مدينة الموصل شمالي العراق بسبب القصف المكثف، وقال إنهم يشعرون بأن الرقة لم تعد آمنة، ولم يتسن التحقق من التقرير بشكل مستقل.
 
في غضون ذلك، ظهرت الزوجة السابقة لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي اليوم الأربعاء في محكمة في بيروت، حيث تحاكم في اتهامات تتعلق بالإرهاب، وكانت سجى الدليمي قد اعتقلت في لبنان العام الماضي بعد أن عبرت البلاد بشكل غير قانوني مع زوجها مستخدمين بطاقات هوية مزورة.
 
والدليمي الآن متزوجة من رجل فلسطيني، اعتقل لاتهامات مشابهة، وكانت تسير في قاعة المحكمة وتحمل رضيعها البالغ من العمر أربعة أشهر، الذي ولد في السجن، وهذه أول مرة ترى فيه زوجها كمال خلف، منذ اعتقالها في نوفمبر الماضي.
 
وبالنسبة لخلف، فإن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ابنه، وبعد أن طلب إذنا من القاضي، أمسك طفله لفترة قصيرة بين ذراعيه قبل أن تأخذه جندية بعيدا.
 
واشتكت الدليمي التي لديها ثلاثة أطفال آخرين، أحدهم ابن البغدادي، للقاضي بأن وضعها في السجن لم يتحسن منذ آخر جلسة محاكمة، وطلبت أن يوضع أطفالها في مكان آخر غير السجن معها.
 
وقالت "لي أربعة أشهر ولا زلت في غرفة مع الأطفال الأربعة". وكانت ترتدي جلبابا أسود اللون وحجابا عليه رسوم وفراشات، ورد القاضي العسكري "أنا متعاطف معك"، دون أن يستطرد.
 
وقالت حنا جعجع، محامية الدليمي، إن موكلتها "لا علاقة لها بداعش"، مضيفة أن الدليمي اكتشفت فقط أن زوجها السابق هو زعيم "داعش" عندما شاهدته على التلفزيون وهي في سوريا العام الماضي، وقالت جعجع "لا علاقة على الإطلاق بين سجى وزوجها السابق".
 
ولدى الدليمي ابنان توأم عمرهما 9 سنوات، هما أسامة وعمر، من رجل عراقي آخر كانت قد تزوجته وتوفي في وقت لاحق، بعد ذلك تزوجت لمدة ثلاثة أشهر من البغدادي، وهو اسمه الحركي، قبل أن تطلق منه عقب خلافات حول قراره بالزواج من امرأة أخرى وإحضارها إلى نفس المنزل، وفقا لجعجع.
 
وبعد طلاقها، اكتشفت أنها كانت حاملا في ابنة البغدادي هاجر وعمرها 7 سنوات الآن، وأجلت المحاكمة إلى 28 ديسمبر المقبل.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.