الأقباط متحدون - الشيخ رشيد بيرباش فى حوار للاقباط متحدون : الأغلبية من أئمة المساجد فى أوربا متطرفون ولديهم سوابق
أخر تحديث ٠٠:٥٧ | الاربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ | ٨هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الشيخ رشيد بيرباش فى حوار للاقباط متحدون : الأغلبية من أئمة المساجد فى أوربا متطرفون ولديهم سوابق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
المساجد والمتطرفين فى اوربا يمولون من ثلاث جهات

البرلمان الاوربى اكد لهم " الديمقراطية والحرية دواء لا يجب تركه فى يد الاطفال "

يجب تجديد الخطاب الديني فى أوربا والتصدي للمتطرفين
 
نادر شكري
حذر سياسيون ورجال دين بأوربا من خطورة لأوضاع عقب هجمات باريس التي راح ضحيتها أكثر من 130 شخص وإصابة ما يزيد عن 350 آخرين فى الهجمة الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية فى 7 مواقع متزامنة وأعلن تنظيم داعش الارهابى مسئوليته عن الحادث تحت مسمى " غزوة باريس المباركة"
 
وطرح الشيخ رشيد بيرباش سكرتير اتحاد علماء المسلمين من اجل السلام ورفض العنف بباريس فى حواره رؤية حول عقد عدة لقاءات  مع رسميين لمواجهة تطرف الأئمة بأوربا ووضع الجاليات العربية فى أوربا لاسيما بعد تزايد اليمين المتطرف ومطالبة بطرد العرب من أوربا ومنع دخول اللاجئين .
 
•        ائمة متطرفين
 
وقال الشيخ رشيد بيرباش فى حديث مطول ، أنهم تقابلوا مع 75 % من الأعضاء الدائمين بالبرلمان الاوربى ببروكسل وتقابلوا مع المفوضية العليا للشؤون الأوربية بحضور مجموعه من الأزهريين ومنهم مفتى صربيا ومفتى مدريد واستراليا والمغرب وأزهريين من مصر وكان محور الحديث عن التعايش المشترك وتنقية التراث الديني وإصلاح الخطاب الديني ووقف استغلال الدين من قبل المتطرفين 
 
وشن الشيخ رشيد وهو إمام مسجد هجوما ضاريا على أئمة المساجد فى أوربا موضحا أنهم سببا أساسيا فى نشر التطرف والتعصب بأوربا وهم غير مؤهلين للخطاب الديني والأغلبية العظمة منهم متطرفين ولديهم سوابق وجرائم عدة وسبق اعتقال بعضهم وهم لا يجدون فى الإسلام سوى الاعتماد على ابن تميمة ويبثون خطب وفتاوى ضآلة جعلت من أوربا أرضا خصبة للإرهاب وسبق وحذرنا كثيرا فى لقاءات سابقة وزراء الداخلية والبرلمان الاوربى من خطورة هذه الجماعات ولائمة وكان رد الحكومات إن نظامهم العلماني لا يسمح بالتدخل فى شؤون الديانات والمساجد ولذا جاء دور الأزهر والأوقاف فى الدول العربية ضعيف فى أوربا إمام تمويل الأئمة المتطرفين وضعف الحكومات الغربية رغم مطالبنا بوقف الأئمة المتطرفين حقنا للدماء ولكن لم يستجيب لنا .رغم معاناتهم من هذه الجماعات التي حاولت تطبيق الشريعة فى مناطق أوربية وحملت لافتات عدائية للأوربيين .

•        تمويل المساجد
 
وتابع إن عملية تمويل المساجد والمتطرفين فى أوربا مصدرها ثلاثة طرق الأول تمويل من دول عربية وأسيوية داعمة للإرهاب وهم يتوهمون أنهم قادرين شراء اى شيء يتحرك على الأرض بمالهم ويهدفون اسلمة أوربا بهذا المال اما الطرف الثاني فى التمويل فبعض الدول تحاول تصفية صراعات سياسية مع دول أخرى فتستغل المساجد والأئمة فى هذا الصراع مثل ما يحدث بين المغرب والجزائر فى صراعهما على الصحراء الغربية وتحويل المساجد لساحة حرب .
 
أما الطرف الثالث فى التمويل فهي أوربا نفسها من خلال الاحزاب السياسية والسياسيين الذين يستغلون المساجد من اجل حشد المسلمين فى لانتخابات او لمواقف سياسية لصالحهم ويتم دعم الأئمة بارض لبناء مسجد او دعم مالى لهم ، وامام هذا التمويل الضخم للائمة المتطرفين لا يجد المعتدلين الذين يحملون الإسلام الوسطى طريق لصد الخطاب الديني المتطرف ولذا جاءت فكرة إنشاء اتحاد العلماء المسلمين من اجل السلام ورفض العنف والتي تجرى لقاءات عدة من اجل تمكين الأزهر والأوقاف من إعادة بلورة للخطاب الديني  فى محاولة لتجنيب البشرية خسائر جمة من خطورة الخطاب المتطرف والذي بدوره أعطى الفرصة لليمين المتطرف فى أوربا إن يخرج ليطالب برحيل المسلمين وتحول الأمر لعنف وحرق بعض الكتب الإسلامية ردا على هجمات باريس الإجرامية
 
وأوضح رشيد إن الأوضاع سوف تتغير فى أوربا عقب هذه الهجمات وسوف تصدر حزمة من القوانين تعيد  النظر فى الديمقراطية والحريات وهذا صادر عن أفواه أعضاء البرلمان الاوربى خلال لقاءهم الذين قالوا " أن الحرية والديمقراطية دواء لا يترك بين ايدى الأطفال " ولذا بدأت أوربا حزمة تغيرات وسوف تفرض قيود على حدودها وعلى السفر للقادمين من الدول العربية والشرق وربما يتحول لأمر للأسوأ بعد تزيد لمظاهرات ضد العرب والتي تقودها ماريان لوبان زعيمة اليمين المتطرف وطالبت بغلق المساجد وطرد الأئمة ولاشك أن هذا الأمر سيلقى بظلالها على العرب المقيمين فى أوربا سواء عربي مسلم أو مسيحي لان النظرة ألان للعربي تغيرت فضلا عن  القادمين من أفغانستان أو باكستان أو بعض الافارقه وهذا امر طبيعي كرد فعل للصورة السيئة التي قدمها هؤلاء المرتزقة عن الإسلام .
 
وردا على بعض الدول التي تتظاهر بمحاربة الإرهاب وهى تأوي وتدعم الإرهاب مثل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بلندن قال رشيد " الإخوان المجرمين وليس المسلمين ونحن تحدثنا عن هذا الأمر بالبرلمان الاوربى وأشارا إن الرئيس عبد الفتاح السيسى بطل مصر ومخره العرب والمسلمين لان اسقط مؤامرات حقيقة لهذه الجماعة وهو أول رئيس عربي يتحدث عن تجديد الخطاب الديني ولذ هو بطل الإسلام لأنه لم يكن يجرؤ رئيسا سابق الحديث عن هذا لأمر ولذا السيسى يضع صدقة جارية للإسلام لأنه أدرك خطورة الخطاب المتطرف ونحن نقف خلفه وندعمه وتحدثنا عن الضغوط التي تتعرض لها مصر من الدول الغربية والتي تأوي ارهابين مثل بريطانيا ولم يلتفت العالم لدعاوى الرئيس السيسى منذ ثورة 30 يونيو لدعوته لمحاربة الارهاب والدعوة للتحالف الدولى للقضاء على تجار الدين فى سوريا والعراق وليبيا ولبنان ونيجريا ومالى  ومصر ولكن العالم تجاهل هذا وذهب يدافع عن الديقمراطية بشأن الاخوان المسلمين حتى جاءت ضربة باريس ليتغاضوا عن الديمقراطية التى يتشبثون بها مقابل امنهم القومى .
 
وتابع رشيد فى حديثه أن المجتمع الاوربى كان يرفض دخول اللاجئين لانه خطر كبير عليهم وسرعان ما وضحت هذه المخاوف فبعد انقاذهم واستضافتهم وفتح الابواب لهم يتحولون ويفجرون ويقتلون من مد يد العون مشيرا ان الاشكالية فى قضية اللاجئين هو دخول عناصر ارهبية بينهم وهناك من باكستان والسودان ومغاربة وفلبين وافغانستان بحجة انهم كانوا يقيمون فى سوريا فضلا عن شخصيات تحمل جنسيات اوربية وهى تنتمى لداعش وعادت مجددا لاوربا بعد ضربات روسيا المؤثرة فى سوريا .ولذا فهذا الحادث لن يدعى محالا للشك فى رفض دخول لاجئين اخرين وبولندا اعلنت ذلك وبعض الدول مثل امريكا وهذا امر سيدفع ثمنه الابرياء من الاطفال والنساء والمعتدلين.نتيجة لقلة استخدمت نصوص اسلامية غير صحيحه لبعض المتشددين لتحول الامر لحرب 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter