rt | الاربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ -
٥٩:
٠٢ م +02:00 EET
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبدالفتاح السيسي
أكد الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبدالفتاح السيسي، على تعزيز تعاون أجهزة أمن البلدين في البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء بمصر.
وأفاد المكتب الصحفي للكرملين الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني بأن الطرفين اتفقا كذلك على فرض اجراءات إضافية لتوفير أمن الطيران بين روسيا ومصر بأقصى حد، من أجل استئنافه قريبا.
كما أكد الزعيمان على ضرورة تعزيز وتوحيد جهود كل المجتمع الدولي في مكافحة التهديد الإرهابي.
إقليميا، أطلع الرئيس بوتين الرئيس السيسي على حيثيات تكثيف العملية العسكرية ضد المتطرفين والإرهابيين في سوريا، حيث "أبدى الرئيس المصري دعمه لأعمال الجانب الروسي الهادفة الى تسوية الأزمة السورية".
ونوه الطرفان الى اهتمام البلدين في تفعيل التعاون بمجال الطاقة النووية.
وكان السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، قد أكد في وقت سابق توافق الرئيسين فلاديمير بوتين وعبدالفتاح السيسي خلال المكالمة الهاتفية على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
وأفاد يوسف بأن "الرئيسين توافقا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب، خاصة أن المرحلة الحالية تفرض أكثر من أي وقت مضى أهمية تضافر جهود البلدين معاً من خلال مقاربة دولية شاملة تضمن اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوى التطرف والإرهاب التي باتت تستهدف كافة دول العالم دون تفريق".
وأعرب عبدالفتاح السيسي عن تفهم مصر وشعبها للألم الذي يشعر به الشعب الروسي الصديق جراء حادث سقوط الطائرة الروسية ، منوها بالتعاون الذي تبديه السلطات المصرية مع السلطات الروسية المعنية في كافة مراحل التحقيق للوقوف على كافة الملابسات والتفاصيل التي تحيط بهذا الحادث.
كما أكد الرئيسان أهمية العمل المشترك بالتعاون مع الدول الصديقة من أجل تحقيق واقع أفضل لشعوب المنطقة، والحفاظ على مؤسسات دولها وصون مقدرات شعوبها، مشيرين إلى أن تحقيق الأمن واستعادة الاستقرار في مختلف دول الشرق الأوسط سيساهمان بفعالية في دحر الإرهاب وانحساره في باقي أنحاء العالم.
وتم خلال الاتصال التأكيد على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات، والتنويه بكونها علاقات تاريخية قوية وراسخة، وسيزداد تعزيزها خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين على كافة الأصعدة.
هذا وغادر نحو 90 ألف سائح روسي الأراضي المصرية على خلفية حادث الطائرة المنكوبة في سيناء، حيث قررت روسيا، التي يشكل مواطنوها نحو 31% من إجمالي عدد السياح الذين زاروا مصر، بعد الحادث تعليق الرحلات الجوية إلى مصر، وتأمين عودة سياحها من هناك إلى روسيا.
وأعلنت وزارة النقل الروسية أنه يتوجب تأمين عودة السياح الروس المتبقين في مصر والذين يبلغ عددهم 2500 سائح، وذلك من أصل قرابة 90 ألف مواطن روسي كانوا يقضون إجازاتهم في مصر.
وتعتزم الوزارة الروسية تنفيذ أخر الرحلات الجوية المخصصة لنقل الرعايا الروس في الـ 30 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. بينما قال اتحاد السياحة الروسي "روس توريزم" إن السياح المتبقين سيتم تأمين عودتهم إلى روسيا خلال الساعات القادمة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.