الاربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ -
٥٩:
٠٢ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
فيينا اسامة نصحى
فى اطار جهود التعاون الثقافى بين النمسا ومصر ودعما للحفاظ على التراث الحضارى للانسانية ....أعادت النمسا تمثال أوشابتي صغيرًا إلى مصر، بعدما ضبطت هذا الأثر الجنائزي القديم مع رجلين كانا يحاولان بيعه مقابل أكثر من مليوني دولار.
وتماثيل الأوشابتي التي توضع في مقابر أغنياء أو ملوك مصر القديمة، هي تماثيل تشبه المومياوات وتعمل، وفقًا للمعتقدات القديمة، كخدم للموتى في الحياة الآخرة.
وسلم سابين هاغ، رئيس متحف النمسا للفنون الجميلة، التمثال اليوم، للسفير المصري خالد شمعة، ويقول الخبراء هناك إن تاريخ التمثال يعود إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف عام.
وبعدما صادرته في وقت سابق هذا العام من رجلين قالا إنهما اشترياه من سوق للسلع الرخيصة، سلمته الشرطة للمتحف للحفاظ عليه.
وأضاف الرجلان أنهما كانا يريدان بيع التمثال مقابل الحصول على مليوني يورو أي بنحو عشرين ضعف قيمته التقديرية.