كتب – محرر الأقباط متحدون
هنأ إتحاد أقباط من أجل الوطن، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الركازة المرقسية، بمناسبة العيد الثالث لتجليسه على كرسي مارمرقس.
وأضاف الإتحاد برئاسة كريم كمال، أنه يثمن قيادته الحكيمة للكنيسة خلال ثلاث سنوات أستطاع أن يهتم بفئة الشباب وتفعيل دورهم الوطني في المشاركة.
وتابع كمال، أن البابا شخصية وطنية تولى رئاسة الكنيسة في فترة حرجة وحاسمة من عمر الوطن، لكنه تمكن من القيادة بحكمة.
من جانبه قال محب شفيق، الأمين العام للإتحاد، أن الكنيسة القبطية كنيسة قادها عظماء على مر التاريخ بدءًا من القديس مار مرقس الرسول مؤسس الكرسي المرقسي وأول بابا للكنيسة، مرورًا بالبابا أثناسيوس الرسول حامي الإيمان، والبابا كيرلس عمود الدين والبابا شنودة الثالث معلم الأجيال في العصر الحديث، وصولاً للبابا تواضروس الثاني الذي نثق أنه يستكمل دور هؤلاء العظام في الحاضر والمستقبل ويسير على خطاهم من خلال رؤية ثاقبة وعمل مخلص يصب في صالح الوطن والكنيسة.
وقال مايكل روماني مسؤول ملف الشباب في الإتحاد، لعل أكثر ما يميز البابا تواضروس هو اهتمامه بالشباب، وأتاح لهم المشاركة في صنع القرار من حلال حرصة على تواجدهم في مجالس الكنائس والاستماع المباشر لهم في الاجتماعات التي يخصصها لهم.