بقلم: عـادل عطيـة
بعد الهجمات المروّعة في باريس، وصف الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، مأساتها":
"هجوم ليس فقط على باريس، وليس فقط على الشعب الفرنسي، ولكنه هجوم على البشرية بأكملها"!
في خضم هذه البلاغة المواساتية..
تجاوز أوباما دولة عريقة، مثل مصر، اجتمعت عليها جحافل الشر، وتتعرض لهجمات إرهابية شرسة، تخلف وراءها كل يوم: الدم، والموت، والخراب.. ولم يحاول أن يربت على آلامها بكلمات التعزيّة!
وتجاوز موقع مصر على خريطة الله في الكتاب المقدس؛ فمصر غالية جداً على قلبه؛ حتى أنه خصها بهذه الكلمات المأثورة:
.. "كجنة الرب كأرض مصر"!
.. "فتهذب موسى بكل حكمة المصريين"!
.. "مبارك شعبي مصر"!
،...،...،...
من المؤكد ان الرئيس الأمريكي، يسمع صراخ مصر، وبينما هو يواسي الآخرين، يتجاوزها.. ولكن مصر هي عنقاء الشرق لا تموت محترقة إلا لتعود وتنتفض حية براقة في قلوب منسية!
ولدينا ثقة:
بأن الذي يباركه الله لا يستطيع أحد أن يلعنه!
وأن مصرـ جنة الرب على كوكب الأرض ـ، لها ربيع سماوي لا تبدله الفصول!