عثرت الشرطة البلجيكية اليوم الثلاثاء على طلقات رصاص ومواد كيماوية يمكن استخدامها في تصنيع قنبلة، في منزلي رجلين في بروكسل اعتقلا للاشتباه في ارتكابهما جرائم إرهابية ذات صلة بالهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة.
ورفض مكتب الادعاء التعليق على التقرير، فيما قال محامو الرجلين إنهما بريئان وتورطا في القضية، لأنهما سافرا بالسيارة إلى باريس يوم السبت لإحضار صلاح عبد السلام وهو مشتبه به رئيسي هارب، بعد أن اتصل بهما ليقول إن سيارته تعطلت.
وقالت صحيفة "ديرنيير أور"، التي لم تكشف عن مصدرها، إن الرجلين المحتجزين كان لديهما في منزلهما مادة نترات الأمونيوم المستخدمة في الأسمدة، وذكرت الصحيفة أن الرجلين نفيا شراءها لتصنيع متفجرات. وكان إبراهيم الشقيق الأكبر لصلاح عبد السلام من بين سبعة رجال فجروا أنفسهم في باريس مساء الجمعة بأحزمة ناسفة بدائية الصنع.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة عثرت على ذخيرة في منزل أحد الرجلين من بينها طلقات رصاص لبندقية كلاشنيكوف من النوع الذي استخدمه المهاجمون في باريس.
ورفضت محامية أحد الرجلين الذي لم يكشف عن اسمه التعليق، وقالت لرويترز إنها لم تطلع على تقرير الشرطة بعد. وقال محامي الرجل الثاني واسمه محمد عامري إن موكله لا علم له بأي مؤامرة.