الأقباط متحدون - السعودية وتفجيرات باريس
أخر تحديث ١٠:٣٣ | الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠١٥ | ٧ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السعودية وتفجيرات باريس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نــــوار عساسي
قيل لنا أن النظام السعودي أدان تفجيرات باريس و بشدة و ذيل تصريحاته بعبارته المأثورة أن هؤلاء الانتحاريين فئة ضالة  لا يمتون للإسلام بصلة !!؟؟

هم كاذبون و هذه قناعة  توصل إليها كل ساسة و قادة أوروبا بما فيهم الرئيس الفرنسي = فرانسوا أولاند =  الذي يعلم تمام العلم  أن النظام السعودي ينافق و يماري  خاصة مؤسسته الدينية المنتشية بما حدث بباريس ليلة 13/11/2015.

منذ أن استولى آل سعود على مساحات شاسعة من  أرض الجزيرة و التي تسمى اليوم بالمملكة العربية السعودية و تم الاعتراف بهم دوليا ككيان مستقل بحدوده المعروفة، منذ ذلك الحين وظف آل سعود  العقيدة الوهابية كركن أساسي لحكمهم ومنذ الطفرة النفطية الأولى  رصد هذا النظام ميزانية بالمليارات  لنشر المذهب الوهابي ليس بين ربوع البلدان الاسلامية فقط بل حتى بين الجاليات المقيمة بدار الكفر ( حسب مصطلح الوهابية الذي يقسم العالم الى دار اسلام ودار كفر  )..

 وللمقارانة و الاستئناس فقط لم يصرف الاتحاد السوفياتي على نشر الشيوعية بالعالم منذ الثورة البولشفية 1917 حتى بريسترويكا ميخائيل غورباشوف 1988 لم يصرف عشر ما صرفته السعودية لنشر وهابيتها القاتلة التي تشل و تخرب و تقتل الانسان ، وما انخراط مجموعة من الشباب الأوروبي ينتمون للجيل الرابع و الخامس من المهاجرين المسلمين والذين درسوا في معاهد و جامعات أوربا  في عمليات التخريب و الانتحار و الالتحاق بصفوف داعش الا دليلا قاطعا على نجاح السعودية بامتياز في نشر سمومها في كل ربوع العالم .

فرجاء لا تتعبوا أنفسكم في البحث عن داعش بين أطلال تدمر و خرائب الموصل وتلعفر  فهي من كهوف مكة  ومنابع القطران الأسود تخرج وتتمختر . فصوبوا مدافعكم هناك و جهزوا أفيالكم و جيوشكم لتضربوا عين الوحش عوض مبارزة أذرعه الأخبوطية التي تزداد و تتقوى كلما أصيب أو بتر ذرع منها .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع