الأقباط متحدون - المتحدث بسم الاوفيد الفرنسية : هذه اللحظة المناسبة لاعتراف أوربا بالإخوان المسلمين كجماعة إرهابية وطردهم من لندن
أخر تحديث ٠١:١٣ | الاثنين ١٦ نوفمبر ٢٠١٥ | ٦ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المتحدث بسم الاوفيد الفرنسية : هذه اللحظة المناسبة لاعتراف أوربا بالإخوان المسلمين كجماعة إرهابية وطردهم من لندن

 سمير فرج
سمير فرج
نادر شكري
 
قال سمير فرج المتحدث باسم منظمة الاوفيد الفرنسية لحقوق الإنسان ومقرها باريس ، إن الأحداث التي ضربت باريس وأسفرت عن مقتل ما يزيد عن ما 130 شخص وإصابة 350 آخرين كان أمر متوقع وليس مفاجأة للفرنسيين وهذا يعود لسياسات الرئيس الفرنسي هولاند فقد سبق تحذيره من قبل عدة منظمات من سياسات فرنسا المتبعة بشأن السماح لدخول لمتشددين ومنحهم الجنسية وتحذيرهم من مساندة بعضهم مثل جماعة الإخوان الإرهابية ولكن فرنسا أغلقت إذنها وان هذا الحادث لن يكون الأول أو الأخير بشان توغل المتشددين لأوربا وإيواء بعض الدول لهم مثل بريطانيا والنمسا ووجود مقرات التنظيم الدولي للإخوان بلندن 
 
وأضاف فرج أن الإجراءات التي اتخذتها فرنسا عقب الأحداث بفرض قانون الطوارئ لن يكون لها تأثير فقد سبق واتخذت نفس الإجراءات عقب أحداث صحيفة شارل أبدو وتم إرهاق لجيش والشرطة ولم يحدث اى تغير اتجاه السياسات مع الارهابين مشيرا أن الرئيس هولاند انخفضت شعبيته ل 15 % وستكون أخر فترة له مشيرا أن إلغاء التشنجن سيكون له اثر سلبي لان قوة الاتحاد الاوربى فى التحالف كدولة واحدة وهو ما يحد من دخول المتطرفين 
وكشف أن أمريكا تتظاهر أنها تحارب الإرهاب وهى من تقف وراء تكوين هذه الجماعات كما فعلت مع أسامة بن لادن لان مصلحتها أن تستكمل خطتها فى تفكيك الربيع العربي وتسعلا للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط والسيطرة على النفط ولذا كانت تحاول دعم الإخوان المسلمين وتم إنفاق 5 مليارات على حملة محمد مرسى ولذا فتنظيم داعش يخرج من رحم الإخوان 
 
وكد فرج انه بعد أحداث باريس ينظر لكل ما  هو عربي انه ارهابى ساء مسيحي أو مسلم ولذا بدأت أعمال عنف فى عدة مناطق مثل فرنسا واسبانيا والسويد ردا على ما حدث فى باريس وهذا يستدعى ضرورة تجديد الخطاب الديني فى المساجد بأوربا لان الأيام المقبلة سيتم تشديد الإجراءات على العرب وسيتم سحب الجنسيات أو الترحيل لمواجهة خطر الإرهاب وهذا جاء متأخر فتم تحذير أوربا من خلال لقاءات بالبرلمان الاوربى من خطورة الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين ورفضهم حتى ألان الاعتراف بالإخوان كجماعة إرهابية والوقت أصبح مناسب لمراجعة السياسات وسرعة الاعتراف بهذه الجماعة كجماعة إرهابية وطردهم من لندن وغلق مكتبهم قبل التظاهر بمحاربة داعش 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter