الأقباط متحدون - الجاليات العربية فى النمسا تطالب بالسيطرة على موجات العداء ضد العرب فى اوروبا بعد احداث باريس
أخر تحديث ٠٥:٥٣ | الاثنين ١٦ نوفمبر ٢٠١٥ | ٦ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الجاليات العربية فى النمسا تطالب بالسيطرة على موجات العداء ضد العرب فى اوروبا بعد احداث باريس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 فيينا اسامة نصحى

طالبت الجاليات المصرية والعربية فى النمسا السلطات والشعوب الاوروبية بعدم اتخاذ هجمات باريس ذريعة للهجوم على العرب والمسلمين واستهدافهم بشكل مطلق تكرارا لما حدث فى 11 سبتمبر بالولايات المتحدة قبل نحو 14 عاما .
 
وتحدث للاقباط متحدون عدد من رموز الجالية المصرية حيث قال حسام بازينة رئيس اتحاد المصريين فى مدينة ليوبن اننا جميعا نرفض ما حدث فى هجمات باريس من ازهاق ارواح الابرياء وترويع الامنين ونساند كل جهود المجتمع الدولى فى مواجهة الحرب على الارهاب مشيرا الى ان مصر من اكثر الدول التى عانت من الارهاب وتقود حربا شريفة بقيادة جيشها الوطنى الباسل لتطهير البلاد من بؤر الارهاب والتطرف .
 
واشار الى انه من الخطورة الان على اوروبا ان تلجأ الى التعميم او تسقط فى فخ الكراهية لكل ما هو عربى او مسلم مشيرا الى ان الجاليات العربية والاسلامية اكثرها من المعتدلين المؤمنين بحقوق الانسان وبالاندماج ويرفضون الاساءة الى الدول التى احتوتهم ووفرت لهم حياة كريمة .
 
وقال عماد متولى عضو اتحاد المصريين فى النمسا أن المجتمعات الاوروبية واعية وقادرة على تجاوز محنة الارهاب الحالية والغالبية على قناعة ان الاديان بريئة من الارهاب والارهابيين وان الجالية العربية والاسلامية مسالمة .
 
وتمنى ان يبرز العرب والمسلمون فى اوروبا الجوانب الايجابية ويؤكدون على انتمائهم للمجتمعات التى يعيشون بها وان يتصدوا بالاعمال الطيبة لموجات العداء التى تقودها الاحزاب اليمينية والمتطرفة المعادية للاجانب والتى تسعى الى طرد العرب من اوروبا .
 
وقال بهجت العبيدى المتحدث باسم اتحاد المصريين ان الجاليات العربية والاسلامية تواجه اعنف الازمات حاليا فى اوروبا وتدفع ثمن أخطاء المهوسين من جماعات العنف والارهاب وان المجتمعات الاوروبية التى عرفت حقوق الانسان والتسامح الدينى قد تتخلى عن هذه القيم اذا استشعرت خطرا داهما على أمنها الوطنى وهى الحالة التى نعيشها بالفعل .
 
وقال ان داعش يلقى دعما من قوى دولية كبرى وهو اكبر خطر على الاسلام والمسلمين وهو كفيل باشعال الحروب الدينية والطائفية فى كل العالم ويجب ان يتصدى له المعتدلون فى كل دول العالم وان تحاربه الدول الكبرى بجدية لتخليص البشرية من هذه الافة اللعينة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter