الأقباط متحدون - الإرهاب أعمي
أخر تحديث ٠٥:٤٧ | الأحد ١٥ نوفمبر ٢٠١٥ | ٥ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإرهاب أعمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
 رفعت يونان عزيز
قالوا طباخ السم يتذوقه وحافر النقر يأتي يوم ويقع فيها ومرود الحيوانات المفترسة يأتي يوم وتتمرد عليه بسبب جوعها أو زهقها منه فتقتله وتنهش لحمه حتى العظام إنها حياة من يريد يعيش حياة الأنا وجبروتي في الأرض بالفساد وعداء شعوب وقتلهم ليبقي هو ( خادم سيده شيطان المال والملذات ) وهو لا

يعلم أنه يرث الشقاء ويعيش في بحر من العذاب المملوء بالنار والكبريت والدود الذي لا يموت ) . أصبحت حواسنا والعامل النفسي لدينا ولدي شعوب عديدة في حالة مرض مزمن وشديد الخطر علي الحياة المعاشة والمعيشية بسبب أفعال الإرهاب بمسمياته المختلفة من جرائم وتفجيرات واغتيالات التي تحصد

العديد من الأرواح وتصيب الكثير والكثير من البشر الآمنين محبي السلام والاستقرار وإن كان التأثير أكبر علي مصرنا قلب الوطن العربي ورمانة الميزان لضبط أتزان قوي العالم مما جعلها مطمع للأعداء لكي يمتلكوها ليكونوا قطب واحد يهيمن علي العالم من أجل تحقيق مأرب الغرب العدائي لنا ولمن يتعامل

معنا ويري فينا الصدق والنوايا الحسنة من حياة الاستقرار والأمان ولشراهة الإرهاب وتقويه من خلفوه سفاحاً فها هو يتنقل بدول كبري وعالمية فما حدث بفرنسا وما يحدث وقد يحدث بدول بالعالم يدل علي أن الإرهاب لم يقتصر علي داعش ولكن هناك أشكال وأنماط أخري إرهابية تمرح بالأرض فسادا واللوم علي من زرع بذرتهم وربي ونما فيهم الشر مع الملاحظ أنه قد تسبب في عمي بصيرتهم وبصرهم وقتل كل الحواس الإنسانية فيهم وجعل منهم دمية

يحركونها بالريموت وأصبح لحل تلك الكوارث المفتعلة بيد بعض الدول الغربية ومن يعاونهم من الحلفاء لأبد الاعتراف من دول العداء بالخطاء وعدم تقديرهم لمسئوليتهم نحو الإنسانية والتخلي عن الأنا والتمويل والتموين وإمدادهم لمجموعات وخلايا وجماعات وغيرهم من الإرهاب الذي أصبح أعمي

ومتبلد الإحساس ويتلذذ بسفك الدماء وتطاير الأشلاء أنهم من الغرائب فاقدي الأهلية والوعي كما يكون قانون دولي عالمي يوضع بأقصى سرعة مصر وكل الدول التي نال منها الإرهاب تكون بمقدمة واضعي القانون وآلية التنفيذ تبدأ بها الدول التي خلفتهم سفاحاً وتدعم المشتركين في الحرب عليهم بشتى المقومات المتعددة للقضاء عليهم بالعالم وعلي الدول العربية تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الأديان لدي تلك الوباء الأعمى فما يحدث أيضاً يحتاج لمراجعة ومحاسبة

النفس وخاصة الأنظمة العالمية وذلك من خلال تعديل قوانينهم ودساتيرهم التي تطوع الشر في قالب حقوقي وتلبسه ثوب الحملان وتدخله حلبة الصراع مع من تخافهم ولهم نفوذ قوية مما تبطل قوتهم وتزرع الخوف فيهم فيتلاشون من الوجود وعلي الغرب البحث عن تكنولوجيا الخير والتسابق من أجله ليحل سلام

وأمان لجميع شعوب العالم من خلال معاهدات ومواثيق دولية ينفذها الكل بما لا يكون فيها ضرر لأحد ولنبدأ بفصل الدين عن السياسة مع الوضع أن نعيش من خلال الوصايا الإلهية التي أوصى بها رب العالمين خالق الأكوان الحي الذي لا يموت للبشر أجمعين وهي ثوابت لابد من ترتيبها وأن يوافق ويتوافق عليها شعوب العالم بأنظمتهم حتى لا يخرج علينا أنواع مختلفة من سرطانات الإرهاب القاتلة . 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter